لا يرفض الغرب منح الحدّ الأدنى من الحقوق الفلسطينية بإقرار حلّ الدولتَين فقط، بل لا يجد غضاضةً في تبرير ما يحدث في قطاع غزّة، من إبادة وتطهير عرقي وتهجير.
نجح السنوار في بناء أسطورته باعتباره مهندس ''طوفان الأقصى''، الذي شكّل ضربةً غير مسبوقة للكبرياء الإسرائيلي، مثلما كان غيفارا مهندسَ مشاريع الكفاح الثوري.
كتاب "وقت مستقطع للنجاة" لعاطف أبو سيف وثيقة تجعل من محرقة غزّة مقطعاً يأبى النسيان، وتعيد إلى الواجهة مأساة السكان الأصليين في مواجهة مشاريع الاستئصال.
فضحت حرب غزّة بعد عملية طوفان الأقصى الغرب، وكشفت نفاقه وازدواجية معاييره. وتداعت أركان المعمار الفكري والفلسفي والأخلاقي الذي بناه خلال أكثر من ثلاثة قرون.
خلط ما تعرّض له حزب الله من ضربات الأوراق من جديد، ووضع الإقليم على فوّهة بركان. وتبدو دوائرَ صناعة القرار الإسرائيلية قد فوجئت بانكشاف الحزب الاستخباري.
هناك مخاوف في إسرائيل من أنّ دخول حرب استنزاف طويلة مع حزب الله، خاصّة إذا ما اتُّخذ قرار الاجتياح البري، ستكون له تداعيات جيوسياسية لا تصبّ في مصلحتها.
ضمّن اتفاق إعلان المبادئ بين منظّمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل 17 بنداً وأربعة ملاحق، وكان ترسيماً لاعتراف المنظّمة بشرعية دولة الاحتلال وحقها في الوجود.
فكرة المقاومة ردّة فعل طبيعية على سياسات الاستيطان والتهويد والأسرلة، التي يسعى قادة إسرائيل لصهرها في منظومة عنصرية فاشية. وإلى هذه الفكرة تنتمي حركة حماس.
لا تمثّل النتائجَ التي حقّقها اليمين المُتطرّف في ألمانيا تحذيراً للطبقة السياسية التقليدية الألمانية فقط، بقدر ما تمثّل كذلك تحذيراً للاتحاد الأوروبي.