بعد غياب لسنوات عن الشاشة الفنية والجمهور، عادوا بأعمال جديدة. ترقب الجمهور ظهورهم وتوقع الكثير منهم باعتبارهم نجوم صف أول كما عهدوهم طوال تاريخهم الفني. قدموا عملاً أو اثنين، وفي أفضل الحالات ثلاثة، واختفوا مُجدداً. ربما لم يتأقلموا مع الوسط الفني بشكله، واعتباراته الجديدة. احتمالات كثيرة، لكن الأكيد، أن هؤلاء النجوم وجدوا في الابتعاد عن الأضواء مُجدداً ما قد يريحهم أكثر، فاختفوا من جديد.
سهير البابلي
بعد تقديمها آخر عمل فني لها بداية التسعينيات في مسرحية "عطية الإرهابية"، وقرارها ارتداء الحجاب والاعتزال، عادت "سيدة المسرح" إلى الأضواء من جديد عام 2005. وفور الإعلان عن عودتها وتقديمها مسلسلا بعنوان "قلب حبيبة"، تحمس لها الجمهور باعتبارها الفنانة أيقونة الكوميديا في وقت سابق، لكن المسلسل لم يلق النجاح المتوقع بعد عرضه، بل اعتُبِر نسخة مكررة من المسلسلات المصنوعة حينها، واختفت الحفاوة بعودتها، ولم تقدِّم أي جديد منذ ذلك الحين.
فاتن حمامة
ابتعدت "سيدة الشاشة العربية" عن السينما والجمهور منذ مطلع التسعينيات، بعد أن قدمت آخر أفلامها "أرض الأحلام". ولم يتوقّع أحدٌ عودتها مرة أخرى، حتى تمّ الإعلان عن عودتها بمسلسل "وجه القمر" في بداية الألفية الثانية. لكن الحظ لم يحالف "وجه القمر". ويبدو أن ذلك هو السبب الذي دفعها للرحيل والاختفاء مرة أخرى، حتى وفاتها.
محيي إسماعيل
تميز الفنان، محيي إسماعيل، بتأدية الأدوار المركبة، والتي تعاني من اضطرابات نفسية، إذ قدمها في أكثر من دور على خشبة المسرح وشاشات السينما. وقدم العديد من الأعمال القوية الجادة، واختتمها نهاية التسعينيات بمسلسل "نسر الشرق". وظل متوارياً لسنوات عن الأضواء والجمهور والشهرة التي حققها بعمله الجاد، حتى عاد للظهور مرة أخرى عام 2009 بفيلم "حد سامع حاجة"، وكان لوقع عودته فرحة طاولت قلب جمهوره ومحبيه، خاصة، وأنه لم يبتعد في ذلك الفيلم عن أدواره المعتادة المركبة. وبعد عام واحد، شارك في مسلسل "كليوباترا"، ثم اختفى مرة أخرى عن الأضواء.
أحمد رمزي
اعتزل "فتى الشاشة" التمثيل في أواخر السبعينيات، واختفى عن الأضواء تماماً. وفي الوقت الذي اعتاد فيه الجمهور غيابه، عاد رمزي للسينما في منتصف التسعينيات بفيلم "قط الصحراء"، ولم يلق الفيلم النجاح المتوقع. فعاد للاختفاء مرَّةً أخرى. وفي بداية الألفية الثانية، عاد بعملين، أحدهما للسينما "الوردة الحمراء"، والآخر، للتليفزيون "وجه القمر". وفضل الاختفاء من جديد، حتى وفاته.
سهير رمزي
اعتزلت الفن والشهرة في بداية التسعينيات، بعد فيلم "أقوى الرجال". لكن، يبدو أن الأضواء داعبتها من جديد، فقرَّرت العودة عام 2006 بمسلسل "حبيب الروح"، وكانت المفاجأة لجمهورها بعودتها بـ"ستايل" مختلف تماماً عما كانت عليه. وكانت تصنف كأيقونة للإغراء في فترة السبعينيات والثمانينيات لكنها عادت للتمثيل بالحجاب، وقدمت مسلسل "جداول"، واختفت مُجدّداً.
اقــرأ أيضاً
سهير البابلي
بعد تقديمها آخر عمل فني لها بداية التسعينيات في مسرحية "عطية الإرهابية"، وقرارها ارتداء الحجاب والاعتزال، عادت "سيدة المسرح" إلى الأضواء من جديد عام 2005. وفور الإعلان عن عودتها وتقديمها مسلسلا بعنوان "قلب حبيبة"، تحمس لها الجمهور باعتبارها الفنانة أيقونة الكوميديا في وقت سابق، لكن المسلسل لم يلق النجاح المتوقع بعد عرضه، بل اعتُبِر نسخة مكررة من المسلسلات المصنوعة حينها، واختفت الحفاوة بعودتها، ولم تقدِّم أي جديد منذ ذلك الحين.
فاتن حمامة
ابتعدت "سيدة الشاشة العربية" عن السينما والجمهور منذ مطلع التسعينيات، بعد أن قدمت آخر أفلامها "أرض الأحلام". ولم يتوقّع أحدٌ عودتها مرة أخرى، حتى تمّ الإعلان عن عودتها بمسلسل "وجه القمر" في بداية الألفية الثانية. لكن الحظ لم يحالف "وجه القمر". ويبدو أن ذلك هو السبب الذي دفعها للرحيل والاختفاء مرة أخرى، حتى وفاتها.
محيي إسماعيل
تميز الفنان، محيي إسماعيل، بتأدية الأدوار المركبة، والتي تعاني من اضطرابات نفسية، إذ قدمها في أكثر من دور على خشبة المسرح وشاشات السينما. وقدم العديد من الأعمال القوية الجادة، واختتمها نهاية التسعينيات بمسلسل "نسر الشرق". وظل متوارياً لسنوات عن الأضواء والجمهور والشهرة التي حققها بعمله الجاد، حتى عاد للظهور مرة أخرى عام 2009 بفيلم "حد سامع حاجة"، وكان لوقع عودته فرحة طاولت قلب جمهوره ومحبيه، خاصة، وأنه لم يبتعد في ذلك الفيلم عن أدواره المعتادة المركبة. وبعد عام واحد، شارك في مسلسل "كليوباترا"، ثم اختفى مرة أخرى عن الأضواء.
أحمد رمزي
اعتزل "فتى الشاشة" التمثيل في أواخر السبعينيات، واختفى عن الأضواء تماماً. وفي الوقت الذي اعتاد فيه الجمهور غيابه، عاد رمزي للسينما في منتصف التسعينيات بفيلم "قط الصحراء"، ولم يلق الفيلم النجاح المتوقع. فعاد للاختفاء مرَّةً أخرى. وفي بداية الألفية الثانية، عاد بعملين، أحدهما للسينما "الوردة الحمراء"، والآخر، للتليفزيون "وجه القمر". وفضل الاختفاء من جديد، حتى وفاته.
سهير رمزي
اعتزلت الفن والشهرة في بداية التسعينيات، بعد فيلم "أقوى الرجال". لكن، يبدو أن الأضواء داعبتها من جديد، فقرَّرت العودة عام 2006 بمسلسل "حبيب الروح"، وكانت المفاجأة لجمهورها بعودتها بـ"ستايل" مختلف تماماً عما كانت عليه. وكانت تصنف كأيقونة للإغراء في فترة السبعينيات والثمانينيات لكنها عادت للتمثيل بالحجاب، وقدمت مسلسل "جداول"، واختفت مُجدّداً.