وقال نصر الله، في كلمة لمناسبة يوم القدس العالمي: "ليسمعني العالم جيداً، أن السيد (دونالد) ترامب والإدارة عنده وأجهزة مخابراته يعرفون جيداً أن الحرب على إيران لن تبقى عند حدود إيران".
وأضاف أن "الحرب على إيران تعني أن كل المنطقة ستشتعل (...) وكل القوات الأميركية والمصالح الأميركية في المنطقة ستباد، وكل الذين تواطأوا وتآمروا سيدفعون الثمن، وأولهم إسرائيل وآل سعود"، بحسب "فرانس برس".
نصر الله: صفقة القرن عار تاريخي
وفي سياق آخر، اعتبر الأمين العام لحزب الله أن "واجبنا هو مواجهة صفقة القرن"، في إشارة إلى خطة السلام الأميركية التي وصفها بأنها "جريمة أخلاقية".
وقال إن الخطة "هي صفقة تضييع الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية، هي صفقة تضييع المقدسات، هي صفقة باطلة وصفقة عار تاريخي وصفقة جريمة تاريخية وبكل المعايير"، موضحاً أن الهدف هو "تصفية القضية الفلسطينية، أي كلام عن القدس عن أراضي 48 أو الضفة الغربية أو قطاع غزة أو اللاجئين الفلسطينيين في الشتات أو الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن ينتهي ويخرج من الحسابات".
وتابع "هذا هو التهديد الذي يواجه اليوم القدس وفلسطين والقضية الفلسطينية. واجبنا هو مواجهة صفقة القرن، هذا واجب شرعي ديني إنساني أخلاقي قومي وطني سياسي جهادي ثوري".
وقال نصر الله إن "إدارة ترامب ومعها الكيان الصهيوني، ومعها بعض الأنظمة العربية، بعضها جاد وبعضها غير جاد، يعملون في الليل والنهار لتنفيذ هذه الصفقة وإنجاحها، وفي المقابل هنا محور قوي جداً (...) يقف لمنع تحقيق ذلك".
وكان نصر الله قد حذّر، يوم السبت الماضي، من أن يكون المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في البحرين الشهر المقبل في إطار خطة السلام خطوة في اتجاه توطين اللاجئين الفلسطينيين.
وتنظم الإدارة الأميركية يومي 25 و26 يونيو/ حزيران المقبل مؤتمراً اقتصادياً في البحرين يركز على الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وقد أعلنت السلطة الفلسطينية الرافضة للخطة عدم مشاركتها في المؤتمر.
(العربي الجديد)