سنلقي قبل ساعات على بداية اللقاء الليلة نظرةً على أبرز خمس نقاط قبيل هذه المباراة، حين يتصارع فريقان من الدوري الإنكليزي الممتاز على كأس المسابقة القارية الأعرق، ما بين طموحات عودة التألق، وحصد اللقب الأول.
ليفربول.. الوقت الأفضل للتتويج
سيخوض ليفربول النهائي الثاني على التوالي بدوري الأبطال، وبالمقارنة مع مشواره بالنسخة الماضية لم يكن هذا الموسم سهلاً بالنسبة للوصيف في العام الماضي، فبعد أن انتهى المشوار ليفربول بهزيمة 3-1 أمام ريال مدريد في كييف العام الفائت، سيكون الأمر مختلفاً في هذا النهائي، خصوصاً بعد أن تغلب "الريدز" على فرق قوية مثل بايرن ميونخ وبرشلونة لكسب بطاقة العبور إلى مدريد.
توتنهام المميز في دوري الأبطال
سيكون توتنهام في أول نهائي بدوري أبطال أوروبا، بعدما بذل الفريق قصارى جهده وتأهل للنهائي، بعد أن جاء في مجموعة صعبة جمعته ببرشلونة، وبدا أن مشوار الفريق قد شارف على النهاية في الدور نصف النهائي، ومع ذلك تمكّن من تأمين عودة ضد أياكس لجعله نهائيًا إنكليزياً خالصاً.
وسيكون توتنهام أمام فرصة لكسب هذا السباق، لكن ربما ضغط المباراة النهائية الأولى سيؤثر سلباً على رفاق المدرب بوتشيتينو، أم أنه سيكون عامه هذه المرة لحصد اللقب الأغلى.
موعد صلاح للتألق
خرج محمد صلاح بسبب إصابة في الكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي، لكن بعد مرور عام يستعد النجم المصري للعب النهائي الثاني له مع فريق "الريدز"، بعد الحصول على الحذاء الذهبي للدوري الإنكليزي، لذا فإن هدف صلاح بدوري الأبطال سيكون بالتأكيد مساعدة فريقه، وربما تكون هذه المباراة موعد عودة صلاح مع التألق.
كين بين الغياب والحضور
أكبر ما يشغل جماهير توتنهام هي عودة هاري كين إلى اللياقة المعهودة، بعد أن اجتهد الفريق بدون هدافه الأول، لكن من المتوقع أن يكون اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا موجوداً في النهائي، بعد أن أصيب خلال ذهاب ربع النهائي أمام مانشستر سيتي، فبغض النظر عمّا إذا كان سيبدأ اللقاء أو يحضر على مقاعد البدلاء، لكنه سيكون بمثابة دعم كبير لفريقه باعتباره تهديدًا كبيرًا لليفربول.
معركة تكتيكية
بعد أن احتل المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، أصبح ليفربول المرشح الأبرز لحصد لقب المسابقة هذا العام، لكن المباراة ستشهد مواجهة جانبية بين يورغن كلوب المدرب سيئ الحظ في النهائيات، ومنافسه المتألق ماوريسيو، إذ يتطلع المدربان إلى جلب الانتصار من مدريد من خلال تكتيك خططي يتلاءم مع اللاعبين، لذ سيتطلع الجميع بالتأكيد إلى نهائي مختلف خططياً بدوري أبطال أوروبا.