أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، أن بلاده "تمر بمرحلة خطيرة تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها وتحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الفردية والأنانية"، في وقت قصف فيه الحوثيون وحلفاؤهم، الأحياء السكنية، شرق مدينة عدن.
وجاء كلام الرئيس اليمني، خلال استقباله في مقر إقامته بالرياض، أعضاء الأمانة العامة لحزب المؤتمر الذين أكدوا "الشرعية الدستورية بقيادة هادي ورفضهم العدوانية التي تقوم بها مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح ".
ميدانياً، قصف الحوثيون الأحياء السكنية شرق مدينة عدن، خصوصاً في منطقة الممدارة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم أطفال.
كما قصفوا مدينة الضالع، والقرى المجاورة لها، مستخدمين الدبابات وقذائف الهاون والكاتوشا، حسب ما أكد شهود عيان وسكان محليون لـ"العربي الجديد".
وأوضح الشهود، أن "قصف مليشيات الحوثيين والمخلوع، فضلاً عن إرسال تعزيزات الى شمال المدينة، جاء ردّاً على قصف طيران التحالف للمليشيات عصر اليوم، والذي طال مواقع للجهتين".
في المقابل، شن التحالف غارات على مواقع الحوثيين والمخلوع صالح، في مناطق مختلفة من محافظة أبين، استهدفت إحداها مخزن الأسلحة في اللواء 15 مشاة، الواقع في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
كما أكد شهود عيان، أن "التحالف شن سلسلة غارات على مواقع في محافظة ذمار شمال اليمن".
اقرأ أيضاً: اليمن: "اشتباك حواري" بين جنيف والرياض
تظاهرة نسائية ضد الحوثيين
في موازاة ذلك، خرجت عشرات اليمنيات إلى شوارع العاصمة صنعاء، في تظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين من سجون الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وخرقت التظاهرة، التي نظمتها حركتا "كفى صوت نساء اليمن"، "ودعوني أعيش"، بالتنسيق مع أهالي وأسر المختطفين وعشرات من المحامين والحقوقيين، الحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات الجيش المتمرد الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح، على حريات العامة منذ اجتياحها العاصمة صنعاء.
وطالبت المتظاهرات في الوقفة الاحتجاجية أمام نيابة استئناف صنعاء، إطلاق سراح المختطفين من سجون الحوثيين وصالح.
اقرأ أيضاً: غارات مكثفة للتحالف والمقاومة تتقدم في تعز
شارك في التغطية:(فؤاد الحصري، فارس جلال، وجدي السالمي)