تختلف أنظمة الطعام في المدارس حول العالم، إذ في بعض الدول تتولى المدرسة تقديم وجبة غداء للتلاميذ وقت الظهيرة، أما في دول أخرى فيجلب التلاميذ وجبتهم معهم كل يوم لتناولها وقت الغداء. وفي هذه الحالة يقع على عاتق الأهل إعداد وجبة صحية للطفل يومياً، لكن الأمور قد لا تسير كما هو مخطط لها دائماً.
بعض الأساتذة في بريطانيا تحدثوا عن أطعمة غريبة، وصعبة الهضم للأطفال جلبوها معهم إلى المدرسة، بحسب موقع "ديلي ميرور".
يقول أستاذ في هاليفكس الكندية، إن تلميذاً في المرحلة الابتدائية، جلب معه فطيرة من لحم الخنزير، مع زجاجة بيرة من نوع "شاندي".
وبحسب الأستاذ، فقد برر التلميذ ذلك بأنه جهز غداءه بنفسه، ولم يجد في الثلاجة شيئاً آخر ليجلبه معه، فيما جاء تلميذ آخر حاملاً معه علبة من مشروب الطاقة "ريد بول"، إلى جانب كيس من شيبس الذرة.
وقال معلم آخر إن طفلاً جاء إلى المدرسة وهو يحمل علبة من بسكويت الزنجبيل فقط، وأوضح أن أمه كانت متعبة ولم تتمكن من التسوق.
وفي قصة أخرى، جاء تلميذ في بيرمينغهام إلى المدرسة ومعه وجبة "هابي ميل" باردة من ماكدونالدز، تشمل برغر وبطاطا مقلية، وقال جداه وقتها، إنه تم شراء الوجبة في اليوم السابق، لكن الطفل لم يكن يريدها، ولأنه لا يجدر رميها كان عليه أن يأخذها إلى المدرسة.
تلميذ آخر كان بدون طعام ولا يحمل مالاً لشراء وجبة، قال لمعلمه إنه تناول حبوب الإفطار صباحاً مع الماء لأن والدته كانت تحتاج الحليب لتشربه مع القهوة. وعلّق المعلم إن كلام التلميذ أبكاه وقتها.
ويقوم الموظفون في المدارس بمراقبة الأطعمة التي يجلبها التلاميذ، ويمكنهم مصادرة الأطعمة غير الصحية أو غير الملائمة التي يصعب على الأطفال بلعها، ثم يقومون بتسليمها للأهل في نهاية الدوام.
ويُنصح الأهل باستبدال رقائق البطاطا والشوكولاتة والبسكويت بالفشار العادي المحضر في البيت أو كعكة الأرز العادية أو كعك الفواكه.
الصور: (فيسبوك)
الصور: (فيسبوك)