هكذا علّق التونسيون على وفاة #محمد_مرسي
إجماع على معاناة السجناء السياسيين المصريين (محمد رصفان/فرانس برس)
كان لخبر وفاة الرئيس المصري السابق،
محمد مرسي، ارتداداته في مواقع التواصل الاجتماعي في تونس. ومع الاختلافات في قراءة الحدث، إلا أنّه كان هناك شبه إجماع على
معاناة السجناء السياسيين المصريين وانتهاكات السلطات المصرية لحقوق الإنسان، رغم التباين الإيديولوجي بين المشاركين.
وكتب الإعلامي حبيب بوعجيلة "ليس بالضرورة أن تقول "رغم اختلافي معه" لأنها جملة باردة وبلا معنى ولا وظيفة لأنك لن تجد الوقت لتبين لنا نقاط الاختلاف في تدوينة سريعة تبرز فيها أسفك الأخلاقي على موت سجين سياسي في محبسه لأنك سياسي يحترم القيم".
وأضاف "لكن الأسلم أن تشير بسرعة إلى أسباب أسفك.. إما أنه مجرد ترحم على ميت ولا شماتة في الموت وهذا معقول ولكنه غير كاف مع فقيد سياسي.. وإما أن تشير إلى أن سبب ترحمك هو أنه رئيس شرعي تم عليه انقلاب وهذا موقف سياسي يجوز اتخاذه بقطع النظر عن الاختلاف مع المنقلب عليه وسياساته ما دمت ديمقراطيا".
وقدّمت الإعلامية أسماء البكوش تعازيها للشعب المصري بوفاة #محمد_مرسي وكتبت "تعازينا لأحرار مصر... وفاة أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر. يسقط يسقط حكم العسكر". أما الإعلامي عادل السمعلي فاعتبر أن المسألة لا تتعلق بلون سياسي أو انتماء فكري، قائلاً "المسألة ليست مسألة إخوان... المسألة أنك إنسان أو حيوان".
ودعا الإعلامي عماد الورغي إلى نبذ الخلافات جانباً فالأمر يتعلق بإنسان، فكتب "صباح الانقسام الحاكم في علاقتنا... صراع كلامي - على الصفحات - بين الشامتين في وفاة محمد مرسي وبين المفجوعين فيه... قذارة الانتماءات السّياسيّة والفكريّة تمعن في تقسيم شعبنا... ما أبعدنا عن كل المفاهيم الديمقراطية".
وغردت وجد بوعبدالله "ظلم حتى في الموت".