لمحت السينمائية الأميركية، أنجلينا جولي، إلى أنها قد تخوض مجال السياسة في المستقبل، علماً أنها ناشطة في قضايا عدة بينها اللجوء والعنف الجنسي.
وفي مقابلة مع برنامج "توداي" Today الذي تبثه "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، اليوم الجمعة، ناقشت جولي، مع المذيع، جاستن ويب، قضايا السياسة الأميركية ومواقع التواصل الاجتماعي والعنف الجنسي وأزمة اللاجئين حول العالم.
ورداً على سؤال حول احتمال دخولها مجال السياسة، قالت جولي إن "التفكير في هذا الأمر كان مستبعداً جداً قبل عشرين عاماً، لكنني أقول دائماً إنني سأكون موجودة حيث يحتاجني الآخرون، لا أعرف إن كنت صالحة للعمل في السياسة، لكنني قادرة على العمل مع الحكومات والجيوش..."، علماً أنها المبعوث الخاص لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وحين اقترح المذيع انضمامها إلى لائحة الديمقراطيين الذين يتنافسون على الترشيح الرئاسي للحزب، لم ترفض، بل اكتفت بالقول: "شكراً".