أوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد غادر "تويتر" لأنه "مشغول للغاية بشعاره أميركا أولاً"، ونقلت عنه قوله: "كان تويتر مصدر متعة لكنني تعبت من الحسابات الوهمية والمتصيدين"، قبل أن يعلن المغادرة.
وسارع كثيرون للاعتقاد بأن حساب ترامب قد تعرّض للاختراق، وأعيد الحديث عن المخترقين الروس ودورهم المحتمل.
وأغرق الخبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبّر المستخدمون عن صدمتهم من مغادرة أشهر مغرّد وأكثرهم جدلاً على الصعيد العالمي، بينما تناقلت صفحات وحسابات الخبر بصيغ شتى.
وكتب "جانيزبيغود": "بعد استقالته من تويتر، سوف يستقيل من السياسة عندما يدرك أنها ليست ممتعة أيضاً، لكن بعد أن يكون الضرر قد وقع".
وبعد جدل كبير، عادت صحيفة "إندبندنت" لتعديل الخبر، وأعلنت فيه أنه لم يكن صحيحاً على الإطلاق، وأنه ما هو إلا كذبة الأول من أبريل/نيسان".
وكتبت تحت العنوان الرئيسي: "أول أبريل/نيسان سعيد، هل كشفتمونا؟"، وأضافت في نهاية المقال: "تحديث، الساعة 12 ظهرا يوم 1 أبريل/نيسان: لقد استخدم دونالد ترامب تعبير "الأخبار المزورة" كثيراً، هذا الخبر هو كذلك، خبر كاذب تماماً، وهو جزء من تقاليد يوم كذبة أبريل.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
بدوره، عاود ترامب اليوم نشاطه على "تويتر"، فنشر تغريدة تهنئة بعيد الفصح، وأخرى انتقد فيها مجدداً برنامج "داكا" للمهاجرين.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)