ونشر ترامب سلسلة تغريدات قال في إحداها إنه يفكر في إلغاء مؤتمر الإحاطة اليومي الذي يعقده البيت الأبيض، وتعويضه بالنصوص المكتوبة.
وجاء في نص تغريدة "باعتباري رئيساً نشيطاً ومع الأشياء الكثيرة التي تحدث سيكون من الصعب على المساعدين الوقوف والحديث بدقة مثالية"، وتابع في تغريدة أخرى "ربما أفضل طريقة هي إلغاء كل المؤتمرات القادمة وكتابة الأجوبة من أجل دقة مثالية".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وعلى الرغم من أن التغريدة جاءت في صيغة بدت مستنكرة، إلا أنها تذّكر بعدم تحبيذ ترامب المؤتمرات الصحافية، والتي تتحول في كثير من الأحيان إلى تراشق مع الإعلاميين، إضافة إلى محاولته المستمرة إخراج الصحافيين من البيت الأبيض.
وحافظ الرؤساء الأميركيون المتعاقبون على عادة تقديم مختصر لتقدّم الأعمال والأنشطة في البيت الأبيض خلال مؤتمر صحافي يومي، وعبره يتم الاطلاع على مواقف أميركا ومشاريع الرئيس، ويفتح المجال لإطلاع موظفي الحكومة والسفارات وحتى الدول الأخرى على كل جديد يخص البيت الأبيض.
ومنذ توليه منصبه الرئاسي يظهر ترامب وهو يحاول إبعاد الصحافة قدر الإمكان ويصفها في كل مناسبة بأنها مصدر للأخبار الزائفة، بينما يعتمد كثيراً على حسابه في "تويتر" لتمرير الأفكار والمواقف.
(العربي الجديد)