على الرغم من تبوئها المراتب الأولى في المواقع الموسيقية، لم تسلم أغنية الفنان اللبناني وائل كفوري الجديدة "هلق تافقتي" من انتقادات طاولتها، لأسباب كثيرة ومنها اختيار كفوري لموضوع قديم، كان تناوله في أغنية سابقة أصدرها قبل أربع سنوات وحملت عنوان "لو حبنا غلطة" و نالت نجاحاً كبيراً وقتها.
كفوري، قرر العودة إلى مفردات وشعر صديقه منير أبو عساف، في جديد يصدره على طريقة "سينغل" بعد أكثر من عام على صدور ألبومه الغنائي "الحب المستحيل" والذي لاقى نجاحاً جيداً، وفي محاولة من روتانا التي لا زالت تتبنى أعمال كفوري لتحريك وجودها في بيروت، بعد صدور ألبوم الفنانة إليسا والذي لم يحقق التوقعات المرجوة، بل كل ما حققه مجرد أرقام على مواقع التواصل لجهة التحميل واستماع الأغنيات.
بالعودة إلى أغنية وائل كفوري الجديدة "هلق تافقتي" يحاول منير بوعساف متابعة ما بدأه في الأغنية السابقة لكفوري صفحة وطويتا، بعدما لاقت شهرة واسعة، مهد لعلاقة متينة تربط المغني بالشاعر، الذي يوقع عدداً كبيراً من أغنيات كفوري في السنوات الأخيرة، وهذا ما دفع وائل إلى الثقة الكاملة التي منحها لأبو عساف هذه المرة أيضاً، وطلب من صديقه الملحن ملحم أبو شديد تلحين الأغنية بالطريقة التي تتماشى مع فكرة الأغنية السابقة، في عودة بسيطة إلى اللحن القديم وذكر مقطع من أغنية "لو حبنا غلطة".
من الناحية الترويجية، ستنال الأغنية ما تستحقه عند الجمهور نظراً للكلام المكرر والذي حفظه الناس عن ظهر قلب ويرددونه، بخلاف النوعية، حيث لم تقدم الأغنية أي جديد يمكن إضافته لنجاح كفوري، بل هي مجرد تتابع تقليدي لأغنية لاقت رواجاً فقط، في السابق، بلحن كأنه مصطنع نوعاً ما، وتوزيع بسيط اعتمد على الموسيقى الإلكترونية التي باتت تغزو الإصدارات الغنائية في الوقت الراهن.
اقــرأ أيضاً
كفوري، قرر العودة إلى مفردات وشعر صديقه منير أبو عساف، في جديد يصدره على طريقة "سينغل" بعد أكثر من عام على صدور ألبومه الغنائي "الحب المستحيل" والذي لاقى نجاحاً جيداً، وفي محاولة من روتانا التي لا زالت تتبنى أعمال كفوري لتحريك وجودها في بيروت، بعد صدور ألبوم الفنانة إليسا والذي لم يحقق التوقعات المرجوة، بل كل ما حققه مجرد أرقام على مواقع التواصل لجهة التحميل واستماع الأغنيات.
بالعودة إلى أغنية وائل كفوري الجديدة "هلق تافقتي" يحاول منير بوعساف متابعة ما بدأه في الأغنية السابقة لكفوري صفحة وطويتا، بعدما لاقت شهرة واسعة، مهد لعلاقة متينة تربط المغني بالشاعر، الذي يوقع عدداً كبيراً من أغنيات كفوري في السنوات الأخيرة، وهذا ما دفع وائل إلى الثقة الكاملة التي منحها لأبو عساف هذه المرة أيضاً، وطلب من صديقه الملحن ملحم أبو شديد تلحين الأغنية بالطريقة التي تتماشى مع فكرة الأغنية السابقة، في عودة بسيطة إلى اللحن القديم وذكر مقطع من أغنية "لو حبنا غلطة".
من الناحية الترويجية، ستنال الأغنية ما تستحقه عند الجمهور نظراً للكلام المكرر والذي حفظه الناس عن ظهر قلب ويرددونه، بخلاف النوعية، حيث لم تقدم الأغنية أي جديد يمكن إضافته لنجاح كفوري، بل هي مجرد تتابع تقليدي لأغنية لاقت رواجاً فقط، في السابق، بلحن كأنه مصطنع نوعاً ما، وتوزيع بسيط اعتمد على الموسيقى الإلكترونية التي باتت تغزو الإصدارات الغنائية في الوقت الراهن.