حذّرت الولايات المتحدة الأميركية مما وصفته بـ"اضطرابات لا نهاية لها" قد تكون سورية مقبلة عليها، في حال لم يتم الضغط على النظام السوري للانخراط بشكل جدي في مفاوضات جنيف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، إن واشنطن تريد من داعمي النظام السوري "استخدام نفوذهم لحثه على المشاركة بالكامل في مفاوضات جادة مع المعارضة في جنيف".
وأضافت ناورت، في بيان، أن الولايات المتحدة تحثّ كل الأطراف على العمل بجدية نحو حل سياسي لهذا الصراع.
وكانت الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف قد انتهت الخميس الماضي من دون التوصل إلى أي نتيجة، ومن دون حتى عقد مفاوضات بين الجانبين، بسبب رفض وفد النظام إجراء محادثات، ما لم يسحب وفد المعارضة بيان الرياض 2، الذي يؤكّد ضرورة رحيل رئيس النظام بشار الأسد.
من جانبها، رفضت وزارة خارجية النظام السوري اتهامات الأمم المتحدة وفرنسا للنظام بالمسؤولية عن إفشال مفاوضات جنيف.
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر مسؤول في خارجية النظام قوله إن وفد النظام تعامل "بكل إيجابية" مع الجهود الرامية للخروج من الأزمة في سورية، متهماً وفد المعارضة بإفشال المفاوضات.
وكان دي ميستورا قد حمّل النظام مسؤولية عدم إحراز أي تقدم في الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف. كما قالت فرنسا إن النظام لا يقوم بأي جهد للتوصل إلى اتفاق نهائي للأزمة، متهمة إياه بارتكاب "جرائم جماعية" في الغوطة الشرقية، حيث تفرض قوات النظام حصاراً على 400 ألف شخص.
إلى ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في المعارضة السورية، لم تذكر اسمه، أن الدول الداعمة للمعارضة سلّمت لرؤية موسكو من خلال مؤتمر سوتشي، الذي تروج له موسكو كمحطة أساسية لحل الأزمة، متجاهلة المفاوضات السابقة.
وأوضح المسؤول أن "لا جدول زمنياً محدداً لهذه المفاوضات التي قد تستمر ستة أشهر أو ثلاثة أعوام، وكل شيء مرهون بالتفاهم بين الأميركيين والروس".
وكشفت تسريبات من داخل مفاوضات جنيف 8، الثلاثاء الماضي، أن دي ميستورا أبلغ وفد المعارضة بأنه لم يعد يمتلك أي دعم دولي، وأنه من الممكن أن يُستبدل مسار جنيف بسوتشي.
وكان الناطق باسم وفد المعارضة يحيى العريضي قد قال لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن حديث دي ميستورا جاء في سياق الحديث عن سوتشي، وإن الدول تميل إليه بشكل أكبر من جنيف.
وتسعى روسيا من خلال المؤتمر إلى تعديل الدستور الحالي والتمهيد لانتخابات جديدة، وفق مصالحها ورؤيتها، وإعلان قيادة أو مجلس للمؤتمر.
ورأى مراقبون أن فشل الجولة الأخيرة من جنيف "يفتح الباب أمام عقد مؤتمر سوتشي، الذي أجّلته روسيا إلى فبراير/ شباط المقبل، لبحثها عن شرعنته تحت مظلة دولية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، إن واشنطن تريد من داعمي النظام السوري "استخدام نفوذهم لحثه على المشاركة بالكامل في مفاوضات جادة مع المعارضة في جنيف".
وأضافت ناورت، في بيان، أن الولايات المتحدة تحثّ كل الأطراف على العمل بجدية نحو حل سياسي لهذا الصراع.
وكانت الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف قد انتهت الخميس الماضي من دون التوصل إلى أي نتيجة، ومن دون حتى عقد مفاوضات بين الجانبين، بسبب رفض وفد النظام إجراء محادثات، ما لم يسحب وفد المعارضة بيان الرياض 2، الذي يؤكّد ضرورة رحيل رئيس النظام بشار الأسد.
من جانبها، رفضت وزارة خارجية النظام السوري اتهامات الأمم المتحدة وفرنسا للنظام بالمسؤولية عن إفشال مفاوضات جنيف.
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر مسؤول في خارجية النظام قوله إن وفد النظام تعامل "بكل إيجابية" مع الجهود الرامية للخروج من الأزمة في سورية، متهماً وفد المعارضة بإفشال المفاوضات.
وكان دي ميستورا قد حمّل النظام مسؤولية عدم إحراز أي تقدم في الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف. كما قالت فرنسا إن النظام لا يقوم بأي جهد للتوصل إلى اتفاق نهائي للأزمة، متهمة إياه بارتكاب "جرائم جماعية" في الغوطة الشرقية، حيث تفرض قوات النظام حصاراً على 400 ألف شخص.
إلى ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في المعارضة السورية، لم تذكر اسمه، أن الدول الداعمة للمعارضة سلّمت لرؤية موسكو من خلال مؤتمر سوتشي، الذي تروج له موسكو كمحطة أساسية لحل الأزمة، متجاهلة المفاوضات السابقة.
وأوضح المسؤول أن "لا جدول زمنياً محدداً لهذه المفاوضات التي قد تستمر ستة أشهر أو ثلاثة أعوام، وكل شيء مرهون بالتفاهم بين الأميركيين والروس".
وكشفت تسريبات من داخل مفاوضات جنيف 8، الثلاثاء الماضي، أن دي ميستورا أبلغ وفد المعارضة بأنه لم يعد يمتلك أي دعم دولي، وأنه من الممكن أن يُستبدل مسار جنيف بسوتشي.
وكان الناطق باسم وفد المعارضة يحيى العريضي قد قال لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن حديث دي ميستورا جاء في سياق الحديث عن سوتشي، وإن الدول تميل إليه بشكل أكبر من جنيف.
وتسعى روسيا من خلال المؤتمر إلى تعديل الدستور الحالي والتمهيد لانتخابات جديدة، وفق مصالحها ورؤيتها، وإعلان قيادة أو مجلس للمؤتمر.
ورأى مراقبون أن فشل الجولة الأخيرة من جنيف "يفتح الباب أمام عقد مؤتمر سوتشي، الذي أجّلته روسيا إلى فبراير/ شباط المقبل، لبحثها عن شرعنته تحت مظلة دولية".