أعلنت الخارجية الأميركية، أنّ الجلسة الأولى للحوار الأميركي ـ القطري لمكافحة الإرهاب، عقدت، أمس الأربعاء، في واشنطن لمتابعة التقدم في تنفيذ مذكرة التفاهم، التي وقعها في الدوحة في يوليو/تموز الماضي، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأشارت الخارجية الأميركية في بيان إلى أن المنسق الأميركي لمكافحة الإرهاب، ناثان سايليس، ترأس الوفد الأميركي الذي ضم ممثلين عن وزارات الخارجية والعدل والخزانة والأمن الداخلي.
وفي الجانب القطري، ترأس الوفد رئيس اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة الإرهاب، عبد العزيز الأنصاري، بمشاركة المبعوث الخاص لوزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب، الدكتور مطلق القحطاني، ومسؤولين من وزارة الداخلية، ومكتب أمن الدولة، واللجنة الوطنية لمكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال.
وجاء في بيان الخارجية أنّ "المشاركين أشادوا بالتقدم الإيجابي في تنفيذ مذكرة التفاهم القطرية الأميركية، التي تحدد إطار الالتزامات المتبادلة لزيادة مشاركة المعلومات، واعتراض محاولات تمويل الإرهاب، وتكثيف أنشطة مكافحة الإرهاب".
وأضاف أنّ "الجانبين أكّدا على التقدم الذي حصل حتى الآن، وجددا التزامهما بتوسيع شراكتهما في محاربة الإرهاب"، مبيناً أنّ "البحث تناول التهديدات الإرهابية الإقليمية، وتمويل مكافحة الإرهاب، وقانون القطاع الخير، ومشاركة المعلومات، وأمن رحلات الطيران".
كذلك، أكّدت وزارة الخارجية الأميركية، أنّ الولايات المتحدة وقطر ستعمقان تعاونهما أكثر في مكافحة الإرهاب، مثل الزيارات الأخيرة لوزير الخارجية تيلرسون، ووزير الخزانة ستيفن مانوشين، التي وطدت العلاقات الثنائية بين قطر والولايات المتحدة، خصوصاً في معركة القضاء على الإرهاب.