وفجرّت هزيمة المنتخب البولندي، على ملعب أوتكريت أرينا في العاصمة موسكو، جملة من الانتقادات لمدرب الفريق واللاعبين الذين خيبوا آمال الجماهير البولندية والشارع الرياضي، نتيجة المردود الباهت الذي ظهروا به أمام المنتخب الأفريقي.
وقال جسيش تشيزني، اللاعب الدولي السابق ووالد الحارس البولندي الحالي، في تصريحات للقناة البولندية "تي في بي" إنّ المنتخب قدّم أسوأ مباراة له منذ مدّة طويلة وإنّ ابنه ونجم الفريق لاعب بايرن ميونخ، ليفاندوفسكي، لم يقدما مستوى طيبا خلال اللقاء.
وأضاف تشيزني:"فويتشيك كان يترنح طيلة المباراة....أما بالنسبة للسنيغاليين فلم يكن الأمر صعبا لتسجيل أهداف في مرمى فارغ. هذا عار، هذه فضيحة. في الشوط الأول ليفاندوفسكي لم يكن في الملعب. والفريق كان يتحرك كالقطار البطيء بين تيلافا وتوشاز (مدينتان في بولندا)."
يذكر أنّ المنتخب البولندي يتذيل ترتيب المجموعة الثامنة بصفر من النقاط في انتظار مواجهة منتخب كولومبيا في المباراة الثانية يوم 24 يونيو/حزيران الجاري ثم منتخب اليابان في الـ 28 من نفس الشهر.