يبدو أن السلطات في أفريقيا الغربية، التي ينتشر فيها وباء إيبولا، بدأت تفرض شرطها على الصحافيين، كي تمنعهم من متابعة حقيقة ما يجري على الأرض، وتصوير المرضى والضحايا، والمناطق المنكوبة.
وآخر ما حصل كان قبل أيام قليلة، حين منع الأمن الغيني، مجموعة من الصحافيين والمحامين من الوصول إلى إحدى المناطق الغينية المصابة بالوباء، رغم أنهم كانوا يملكون التصريح لذلك. وفي هذه المنطقة تحديداً كان قد قتل ثمانية أشخاص بإيبولا، بينهم ثلاثة صحافيين، كانوا موجودين في إطار حملة توعية من الوباء.
أما في ليبيريا، حيث ينتشر الوباء بسرعة مخيفة، من دون أية قدرة على السيطرة عليه، ففرضت السلطات إجراءات جديدة على الصحافيين، تحتّم عليهم الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الصحة لإجراء مقابلات أو تصوير أماكن عزلة المرضى. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من توقيف الصحافي، هنري كامرو، أثناء تغطيته احتجاجاً ضد حالة الطوارئ في البلاد.
كذلك تم التحقيق مع الصحافية، هيلين هاه، بعد نشرها تحقيقاً عن الوباء.
وفي السنغال أيضاً لا يبدو الوضع أفضل، إذ تم توقيف الصحافي في "لا تريبون" فيليكس نزاليه، وحكم عليه بالسجن مدة سنة، مع وقف التنفيذ، وغرامة مليون فرنك، بعد اتهامه "ببث إشاعات عن وجود وباء إيبولا في السينيغال".
وآخر ما حصل كان قبل أيام قليلة، حين منع الأمن الغيني، مجموعة من الصحافيين والمحامين من الوصول إلى إحدى المناطق الغينية المصابة بالوباء، رغم أنهم كانوا يملكون التصريح لذلك. وفي هذه المنطقة تحديداً كان قد قتل ثمانية أشخاص بإيبولا، بينهم ثلاثة صحافيين، كانوا موجودين في إطار حملة توعية من الوباء.
أما في ليبيريا، حيث ينتشر الوباء بسرعة مخيفة، من دون أية قدرة على السيطرة عليه، ففرضت السلطات إجراءات جديدة على الصحافيين، تحتّم عليهم الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الصحة لإجراء مقابلات أو تصوير أماكن عزلة المرضى. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من توقيف الصحافي، هنري كامرو، أثناء تغطيته احتجاجاً ضد حالة الطوارئ في البلاد.
كذلك تم التحقيق مع الصحافية، هيلين هاه، بعد نشرها تحقيقاً عن الوباء.
وفي السنغال أيضاً لا يبدو الوضع أفضل، إذ تم توقيف الصحافي في "لا تريبون" فيليكس نزاليه، وحكم عليه بالسجن مدة سنة، مع وقف التنفيذ، وغرامة مليون فرنك، بعد اتهامه "ببث إشاعات عن وجود وباء إيبولا في السينيغال".