اقتربت أمانة منطقة الأحساء (شرق السعودية) من الانتهاء من إعادة تأهيل الأسواق الشعبية الأسبوعية التي اشتهرت بها منذ قرون، في مسعى لتنظيمها بصورة أفضل، حيث كانت البداية بأسواق الخميس والأربعاء والقارة، والتي من المقرر أن تكون جاهزة بعد إجازة عيد الفطر مباشرة.
وتكتظ الأحساء بعدد كبير من الأسواق الشعبية التي تعتبر جزءاً من تاريخها، وتشكل أحد عناصر الجذب السياحي لها، خاصة وأنها ما تزال تحتفظ بصبغتها القديمة، وتجمع البضائع القديمة والتراثية.
واستكملت السلطات المحلية في منطقة الأحساء، المشاريع التطويرية في كافة الأسواق الشعبية المعروفة وهي سوق الأربعاء في المبرز، وسوق الخميس في الهفوف، وسوق الأحد في القارة، وسوق الإثنين في الجفر.
ومن أشهر الأسواق الشعبية في الأحساء، سوق التمور الذي يقع في منطقة الأسواق المركزية بمخطط عين نجم، ويقام على مدار العام، ويبيع كل أنواع التمور، ويعد أبرز أسواق الأحساء، ويقدر حجم التعامل السنوي فيه بأكثر من 200 مليون ريال.
وهو عبارة عن تجمعات دورية يجد فيها المزارعون والرعاة والحرفيون منافذ تجارية لتسويق منتجاتهم الزراعية والرعوية والحرفية ويبتاعون منها الكثير من حاجاتهم الشخصية والمنزلية.
يقول الاستاذ بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، محمد بن طاهر اليوسف في كتابه واحة الأحساء: إن الحصر للأسواق الأسبوعية في الأحساء دل على وجود 36 سوقاً، وقد اتضح من خلال الإحصاء أن عدد الباعة الذين يبيعون في هذه الأسواق يومياً يبلغ 4143 بائعاً على الأقل.
ويعد سوق القيصرية الشعبي التاريخي أحد أهم العناصر التي يتكوّن منها الوسط التاريخي لمدينة الهفوف، ويتم التعامل معه كأحد أهم عناصر الجذب السياحي للمنطقة، فضلاً عن الثقل التجاري والاقتصادي له، كما أن سوق القيصرية التاريخي يمثلُ معلماً مهماً على مستوى منطقة الخليج.
وتكتظ الأحساء بعدد كبير من الأسواق الشعبية التي تعتبر جزءاً من تاريخها، وتشكل أحد عناصر الجذب السياحي لها، خاصة وأنها ما تزال تحتفظ بصبغتها القديمة، وتجمع البضائع القديمة والتراثية.
واستكملت السلطات المحلية في منطقة الأحساء، المشاريع التطويرية في كافة الأسواق الشعبية المعروفة وهي سوق الأربعاء في المبرز، وسوق الخميس في الهفوف، وسوق الأحد في القارة، وسوق الإثنين في الجفر.
ومن أشهر الأسواق الشعبية في الأحساء، سوق التمور الذي يقع في منطقة الأسواق المركزية بمخطط عين نجم، ويقام على مدار العام، ويبيع كل أنواع التمور، ويعد أبرز أسواق الأحساء، ويقدر حجم التعامل السنوي فيه بأكثر من 200 مليون ريال.
وهو عبارة عن تجمعات دورية يجد فيها المزارعون والرعاة والحرفيون منافذ تجارية لتسويق منتجاتهم الزراعية والرعوية والحرفية ويبتاعون منها الكثير من حاجاتهم الشخصية والمنزلية.
يقول الاستاذ بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، محمد بن طاهر اليوسف في كتابه واحة الأحساء: إن الحصر للأسواق الأسبوعية في الأحساء دل على وجود 36 سوقاً، وقد اتضح من خلال الإحصاء أن عدد الباعة الذين يبيعون في هذه الأسواق يومياً يبلغ 4143 بائعاً على الأقل.
ويعد سوق القيصرية الشعبي التاريخي أحد أهم العناصر التي يتكوّن منها الوسط التاريخي لمدينة الهفوف، ويتم التعامل معه كأحد أهم عناصر الجذب السياحي للمنطقة، فضلاً عن الثقل التجاري والاقتصادي له، كما أن سوق القيصرية التاريخي يمثلُ معلماً مهماً على مستوى منطقة الخليج.