وداعاً #رزان_النجار: شهيدة "رحلت كالسنبلات المثقلة"
ودّع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العرب والأجانب، المسعفة المتطوعة، رزان النجار، بعد استشهادها برصاصة أطلقها
قناص إسرائيلي عليها مباشرة، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس الجمعة.
المنشورات كانت باللغتين العربية والإنكليزية، واستخدمت وسوم: "#رزان_النجار" و"#مسيرة_العودة" و"#غزة".
وسلّط المغردون الضوء على قيم وإنجازات النجار (21 عاماً) الإنسانية، كما شددوا على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وشاركوا صوراً وفيديوهات نقلت مراسم تشييع جثمانها، اليوم السبت.
وكانت النجار قد ظهرت منذ بداية مسيرات العودة في صور متعددة، وهي ترتدي سترات الإسعاف وتتعاون مع المسعفين والممرضين، متطوعة لرعاية الجرحى والمصابين، وهي طالبة في كلية التمريض، لكنّها سبق أن خضعت إلى دورات تمريض وإسعاف أولي، حتى أصيبت أمس برصاص قناصة الاحتلال، لتنضم إلى شهداء المسيرات.
وانضمت النجار إلى مئات الشبان والفتيات الذين قتلهم رصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي لمطالبتهم بحق العودة، وهي أول شهيدة في الجمعة العاشرة من المسيرات، التي بلغت الحصيلة الأولية فيها نحو 100 فلسطيني، بينهم نحو 40 بالرصاص الحي.
ذات صلة
دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة