حمّل وزير الطاقة والمياه اللبناني، أرتور نظاريان، اليوم الخميس، موجة الحر واللاجئين السوريين، مسؤولية أزمة الكهرباء التي يعاني منها لبنان في الوقت الحالي.
تصريح نظاريان جاء خلال مؤتمر صحافي عقده للرد على حملةٍ أطلقها ضده ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضاً لزيادة ساعات انقطاع الكهرباء في البلاد خلال الأسبوع الأخيرة.
وأكّد الوزير اللبناني أن "الحرارة المرتفعة والنزوح الكبير، يؤثران في إنتاج الطاقة في لبنان"، متوجّهاً إلى منتقديه بالقول "إن المبالغ التي نُتّهم بهدرها، ما زالت لم تُصرف".
من جهته، تعهّد المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان، كمال حايك، بإنهاء أزمة الكهرباء في غضون أيام، مرجعاً سبب ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء خلال الفترة الأخيرة إلى "إطلاق النار على الخط، الذي يربط معمل الزهراني، جنوبي لبنان، بدير عمار شمالاً، يوم الأحد الماضي، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء بشكل تام عن جميع المناطق، بما في ذلك مطار رفيق الحريري الدولي".