توفيت، اليوم الجمعة، الفنانة المصرية شويكار عن عمر 85 عاماً، ونعتها نقابة الممثلين المصريين في صفحتها على "فيسبوك" كاتبة: "البقاء لله تنعى نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنانة الكبيرة شويكار رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان".
وكان آخر ظهور فني لشويكار في فيلم "كلمني شكراً" عام 2010، مع الفنانين غادة عبد الرازق وعمرو عبد الجليل، وإخراج خالد يوسف.
وشويكار التي لقبت بـ"دلوعة السينما المصرية" ابتعدت عن الساحة الفنية منذ سنوات، ولكنها أجرت، في شهر فبراير/ شباط الماضي، مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية أكدت فيها أنها بصحة جيدة، وتتابع بعض المسلسلات، موضحة أنها أحبت مسلسل "ختم النمر"، وأشادت بالفنانين المشاركين فيه.
وكشفت شويكار في المكالمة أنها تقرأ مسلسلاً إذاعياً تعود من خلاله إلى الفن مع الفنان أحمد فلوكس، مشيرة إلى أنها ستعود عبر الإذاعة لا التلفزيون، لأن المسلسلات تتطلب تصويراً تصل ساعاته إلى 18 ساعة وهو ما يمثل صعوبة لها، بسبب ظروفها الصحية، ولكن شاء القدر ألا تعود شويكار، لا تلفزيونياً، ولا إذاعياً.
وكانت شويكار قد بدأت مشوارها الفني عام 1960 من خلال دور صغير في فيلم "حبي الوحيد" مع المخرج كمال الشيخ، وبعدها فيلم "غرام الأسياد" مع المخرج رمسيس نجيب، وعام 1962 التقت الفنان عبد المنعم مدبولي الذي اختارها بطلة مسرحية "السكرتير الفني" التي كانت نقطة انطلاقها.
ومع بداية السبعينيات، تخلت شويكار عن أدوار البطولة المطلقة للفتاة الدلوعة، لتنطلق في عدد من الأدوار الجادة، ومنها دورها فى فيلم "الشحات" وفيلم "الإخوة الأعداء"، وكذلك أفلام "الجبان والحب" و"الكذاب" و"الكرنك" و"الذئاب" و"درب الهوى" و"سعد اليتيم".
ومن أهم أعمالها التلفزيونية "الشرسة"، و"بنت من شبرا"، و"امرأة من زمن الحب"، و"هوانم غاردن سيتي"، و"سر علني"، وغيرها من الأعمال، حتى جاء عام 2016 وأصيبت بسلسلة أزمات صحية وقضت سنواتها الأخيرة ما بين بيتها والمستشفى.