قالت السلطات الصحية في مدينة ووهان بوسط الصين، إنّ شخصاً ثانياً توفي بسبب الالتهاب الرئوي بالمدينة بعد تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا. وقالت لجنة الصحة في ووهان في بيان على موقعها على الإنترنت إن الرجل البالغ من العمر 69 عاما نُقل إلى المستشفى مصابا بقصور في وظائف الكلى وأضرار بالغة بأعضاء متعددة وتوفي في 15 يناير/ كانون الثاني.
وذكر بيان لجنة الصحة، أن 12 شخصا تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات في حين حالة خمسة آخرين خطرة. وقالت اللجنة إن الرجل الذي توفي ويدعى شيونغ أصيب بالفيروس في 31 كانون الأول/ديسمبر، وبعد خمسة أيام تعطلت العديد من وظائف أعضائه الداخلية.
وشيونغ ثاني حالة وفاة مرتبطة بالتفشي الحالي. ويوم السبت الماضي، توفي رجل يبلغ من العمر 61 عامًا كان يعاني سابقًا من أورام في البطن وأمراض كبدية مزمنة جراء إصابته بالفيروس. وتتبعت السلطات أكثر من 700 شخص كانوا على اتصال وثيق بالمرضى المصابين.
وأعلنت السلطات في ووهان أن سوقا للمأكولات البحرية هو مركز تفشي الفيروس، وقد جرى إغلاق هذا السوق في الأول من يناير/كانون الثاني. وحتى الآن لم يتم تأكيد إن كانت العدوى من شخص إلى آخر هي سبب تفشي الفيروس، لكن لجنة الصحة قالت إن هذه الفرضية "لا يمكن استبعادها".
ورغم أن حالات الإصابة المعروفة تقتصر حتى الآن على أفراد سافروا أو عاشوا في ووهان، حذرت منظمة الصحة العالمية المستشفيات في مختلف أنحاء العالم من احتمال اتساع نطاق التفشي. ولم يعرف بعد السبب المحدد وراء انتشار المرض على الرغم من أن الشكوك تدور حول سوق للمأكولات البحرية في المدينة. وتسعى منظمة الصحة العالمية والصين ودول أخرى إلى الحيلولة دون انتشار الفيروس قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الأسبوع المقبل والتي يسافر خلالها كثير من سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار إلى الخارج.
وكثفت بكين جهود التطهير في محطات المواصلات الرئيسية وقدمت منظمة الصحة إرشادات إلى المستشفيات في أنحاء العالم بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها. ولا تزال ذكريات تفشي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) في آسيا عامي 2002 و2003 ماثلة في الأذهان عندما ظهر في الصين وأودى بحياة نحو 800 شخص في أنحاء العالم.
وأعلنت تايلاند عن ثاني إصابة بالالتهاب الرئوي، أمس الخميس، لامرأة صينية تبلغ من العمر 74 عاما من مدينة ووهان وجرى عزلها في الحجر الصحي.
وذكر بيان لجنة الصحة، أن 12 شخصا تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات في حين حالة خمسة آخرين خطرة. وقالت اللجنة إن الرجل الذي توفي ويدعى شيونغ أصيب بالفيروس في 31 كانون الأول/ديسمبر، وبعد خمسة أيام تعطلت العديد من وظائف أعضائه الداخلية.
وشيونغ ثاني حالة وفاة مرتبطة بالتفشي الحالي. ويوم السبت الماضي، توفي رجل يبلغ من العمر 61 عامًا كان يعاني سابقًا من أورام في البطن وأمراض كبدية مزمنة جراء إصابته بالفيروس. وتتبعت السلطات أكثر من 700 شخص كانوا على اتصال وثيق بالمرضى المصابين.
وأعلنت السلطات في ووهان أن سوقا للمأكولات البحرية هو مركز تفشي الفيروس، وقد جرى إغلاق هذا السوق في الأول من يناير/كانون الثاني. وحتى الآن لم يتم تأكيد إن كانت العدوى من شخص إلى آخر هي سبب تفشي الفيروس، لكن لجنة الصحة قالت إن هذه الفرضية "لا يمكن استبعادها".
ورغم أن حالات الإصابة المعروفة تقتصر حتى الآن على أفراد سافروا أو عاشوا في ووهان، حذرت منظمة الصحة العالمية المستشفيات في مختلف أنحاء العالم من احتمال اتساع نطاق التفشي. ولم يعرف بعد السبب المحدد وراء انتشار المرض على الرغم من أن الشكوك تدور حول سوق للمأكولات البحرية في المدينة. وتسعى منظمة الصحة العالمية والصين ودول أخرى إلى الحيلولة دون انتشار الفيروس قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الأسبوع المقبل والتي يسافر خلالها كثير من سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار إلى الخارج.
وكثفت بكين جهود التطهير في محطات المواصلات الرئيسية وقدمت منظمة الصحة إرشادات إلى المستشفيات في أنحاء العالم بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها. ولا تزال ذكريات تفشي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) في آسيا عامي 2002 و2003 ماثلة في الأذهان عندما ظهر في الصين وأودى بحياة نحو 800 شخص في أنحاء العالم.
وأعلنت تايلاند عن ثاني إصابة بالالتهاب الرئوي، أمس الخميس، لامرأة صينية تبلغ من العمر 74 عاما من مدينة ووهان وجرى عزلها في الحجر الصحي.
وتتوقع تايلاند ما يقرب من مليون زائر صيني خلال عطلة رأس السنة القمرية وكثفت إجراءات المراقبة في المطارات التي تستقبل رحلات من ووهان.
وأكدت اليابان أمس الخميس أن رجلا في الثلاثينات من عمره أصيب بالفيروس بعد زيارته ووهان.
(وكالات)