أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية التونسية، مختار الشواشي، العثور على جثة المدون والصحافي التونسي حسام السعيدي في أحد الشوارع في العاصمة الجزائرية. وأضاف الشواشي أنه لا يمكن الجزم بالسبب الحقيقي لوفاته رغم تأكيد الشرطة الجزائرية أنها حالة انتحار، في انتظار صدور تقرير الطب الشرعي.
وبيّن الشواشي، أن السفارة التونسية في الجزائر مجندة لمتابعة الموضوع، والقيام بالإجراءات اللازمة لترحيل جثة الهالك إلى تونس.
وأفادت معلومات أن المدون والإعلامي، حسام السعيدي، يعاني من اضطرابات نفسية، وهو الأمر الذي نفته عائلة المتوفي حيث صرح محمد أمين الحجام ابن خالة حسام لإحدى الإذاعات المحلية أن "حسام لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية وهو في صحة جيدة"، نافياً كل فرضية لانتحاره.
هذا وقد قام ناشطون إلكترونيون ومدونون من أصدقاء حسام السعيدي بإنشاء صفحة على "فيسبوك" بعنوان "من قتل حسام السعيدي" انضم إليها في وقت قياسي أكثر من 6 آلاف ناشط إلكتروني، طالبوا فيها السلطات التونسية والجزائرية بالكشف عن قتلة حسام إن ثبتت فرضية مقتله.
اقرأ أيضاً: لا عدالة إلكترونيّة لجورج الريف
يُذكر أن حسام السعيدي مدون وناشط في المجتمع المدني التونسي أعلن، منذ مدة على صفحته على "فيسبوك"، تلقيه تهديدات بالقتل، يوم 29 أيار\مايو 2015، دون أن يذكر الجهة التي هددته بالتصفية الجسدية.
Facebook Post |