وفاة ميمون الوجدي: أبرز وجوه الراي المغربي

توفي فنان الراي المغربي ميمون الوجدي اليوم السبت، عن عمر تجاوز الستين، بعد صراع طويل مع المرض. وجاء خبر الوفاة بعد تضارب الشائعات في فترات سابقة، وبعد مسيرة حافلة لفنان ساهم خلالها في تأسيس مدرسة فن الراي المغربي.

وأكد أخو الفنان، كمال الوجدي خبر وفاته، ونعاه عبر مواقع التواصل قائلاً: "أخي ميمون الوجدي في ذمة الله إنا لله وإنا إليه راجعون".

وولد الفنان سنة 1950 في مدينة وجدة شرق المغرب، ومنها اكتسب لقبه ميمون الوجدي، ويُصنف ضمن أوائل الفنانين الذين أدخلوا فن الراي إلى المغرب عبر الحدود الشرقية للمملكة.

وحقق شهرة واسعة خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، سواء في المغرب العربي أو أوروبا، وفي رصيده 18 ألبوماً كان آخرها "رقة البسمة" عام 2010.

وكان الفنان مصاباً بالسرطان في الجهاز الهضمي، وهو ما دفع مؤسسة "لالة سلمى" للوقاية وعلاج السرطان، إلى التكفل بعلاجه.

وتأكدت وفاة الوجدي هذه المرة بعد شائعات عديدة في الشهور الأخيرة الماضية، وهو ما أخرج فنانين ومقربين آنذاك لنفي الخبر.

ونعى الوسط الفني والإعلامي الفنان الراحل، وأعاد رواد مواقع التواصل نشر أغانيه ومقاطع من قصائد أعماله الشهيرة.