وفاة 313 مدنياً سورياً بينهم 101 طفل في 2014

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"

فرانس برس

avata
فرانس برس
27 ديسمبر 2014
5A7AE280-827F-40F9-97FC-06BB21BDF4AC
+ الخط -

أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان وفاة 313 مدنياً بينهم 101 طفل خلال سنة 2014 نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية في مناطق تحاصرها القوات النظامية في سورية، لا سيما في ريف دمشق.
وجاء في بيان للمرصد نشر السبت "تمكن المرصد السوري لحقوق الانسان من توثيق استشهاد 313 مدنياً سورياً منذ مطلع العام الجاري وحتى ليل أمس فارقوا الحياة نتيجة نقص المواد الغذائية والأدوية، وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المناطق التي يقطنون فيها في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص ودرعا".
وأوضح المرصد أن بين هؤلاء 101 طفل دون الثامنة عشرة، و34 فتاة وامرأة، مشيراً إلى "أن الغالبية الساحقة من الشهداء كانت في الغوطة الشرقية (ريف دمشق) التي تخضع لحصار خانق تفرضه قوات النظام منذ نحو سنة ونصف السنة".
واعتبر المرصد أن استمرار الحصار على مناطق سورية عدة، "وبالأخص غوطة دمشق الشرقية التي يقطنها مئات آلاف المواطنين" هو "تحدّ وضرب عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139" الذي طالب بايصال المساعدات إلى كل من يحتاجون إليها.
ووصف استمرار الحصار على الغوطة الشرقية وحي الوعر في مدينة حمص (وسط) بـ"جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية"، مطالباً بإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية.
وتعتبر الغوطة معقلاً لقوات المعارضة المسلحة، بينما يقيم في حي الوعر حالياً أكثر من 150 ألف شخص بينهم مقاتلون كانوا يقاتلون في مناطق أخرى من حمص سقطت في أيدي قوات النظام، ونازحون.

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.