تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.
* ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- مراجعة مجموعة شعرية جديدة لي ستصدر هذا الشهر.
* ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- كان آخر كتاب هو "جاز الزيتون" (2010)، لكني أصدرت العديد من الكتب المترجمة (ترجمة لأعمالي أو ترجماتي لأعمال كتّاب آخرين)، وعدداً من النصوص في المجّلات والكتب الجماعية، إضافة إلى أنطولوجيا للشعر الجزائري المكتوب بالفرنسية صدرت عام 2010 في باريس بعنوان "عندما يزهر اللوز مجدداً".
كانت المرحلة الأخيرة مرحلة صمت نسبياً، عملت فيها كثيراً في الظل، وحاولت الاشتغال على أشياء عديدة لأعود بتجربة جديدة. الكتاب الذي سيصدر لي قريباً هو "ست شجرات للحظ حول حمامي"، وآمل أن تجهز مجموعة شعرية جديدة قبل الخريف المقبل. كما ترجمت مؤخراً، من العربية إلى الفرنسية، بعض القصائد لألبوم الفنانة كاميليا جبران الذي سيصدر قريباً.
* هل أنت راضية عن إنتاجك ولماذا؟
- لا أظن. من يكن راضياً ربما يتوقّف عن الكتابة. لكني فعلت ما استطعت ضمن ظروفي، وأحاول دوماً التفوّق على تلك الظروف وتجديد تجربتي.
* لو قيض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختارين؟
- في الحقيقة أحببت مساري غير التقليدي؛ من الطب إلى العمل في الجمعيات، إلى المهرجانات، إلى الترجمة. لا يهمّ المسار بل المهمّ اختلاف المسارات في المسار نفسه: اقرؤوا – أعني عيشوا- كل ما اختلف عن مساركم الأول.
* ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟
- أن يفهم البشر أننا جميعاً متساوون. لن يتغيّر شيء ما لم نحسّ بالآخر كأننا نحن في ملامح وجهه.
* شخصية من الماضي تودّين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- ربما جان عمروش أو ألبير كامو. كلاهما كان مهمّاً في تاريخ الجزائر وليس فقط في أدبهما. أحسّ انهما لم يُفهما، خصوصاً عمروش الذي فعل الكثير ولم ينل حقه في ذاكرة الجزائريين.
* صديق يخطر على بالك أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
- هنالك العديد، لكن ربما إيتيل عدنان التي أتت بتجربة مؤثرة وقوية يفتخر بها كل شاعر أو مواطن في العالم العربي والعالم كلّه.
* ماذا تقرأين الآن؟
- كتاب عن الطب الهندي (أيورفيدا Ayurveda)، وآخر لـ أوكتافيو باث.
* ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أستمع الآن وتقريباً كل يوم إلى الموسيقية اليونانية أنجليك يوناتوس Angelique Ionatos؛ صوتها يشبه إيقاعاً صخرياً أو جبلياً رغم أنه آت من الجزر. وقد لحنّت لمواطنها أوديسيوس إيليتس ولشعراء آخرين، وهي تقرأ وتحبّ الشعر وتتذوّقه.
بطاقة: شاعرة ومترجمة جزائرية تكتب بالفرنسية، صدرت لها مجموعات عدّة منذ عام 2000 وترجمت أشعارها إلى 20 لغة. درست الطب لكنها متفرّغة حالياً للكتابة.
اقــرأ أيضاً
- مراجعة مجموعة شعرية جديدة لي ستصدر هذا الشهر.
* ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- كان آخر كتاب هو "جاز الزيتون" (2010)، لكني أصدرت العديد من الكتب المترجمة (ترجمة لأعمالي أو ترجماتي لأعمال كتّاب آخرين)، وعدداً من النصوص في المجّلات والكتب الجماعية، إضافة إلى أنطولوجيا للشعر الجزائري المكتوب بالفرنسية صدرت عام 2010 في باريس بعنوان "عندما يزهر اللوز مجدداً".
كانت المرحلة الأخيرة مرحلة صمت نسبياً، عملت فيها كثيراً في الظل، وحاولت الاشتغال على أشياء عديدة لأعود بتجربة جديدة. الكتاب الذي سيصدر لي قريباً هو "ست شجرات للحظ حول حمامي"، وآمل أن تجهز مجموعة شعرية جديدة قبل الخريف المقبل. كما ترجمت مؤخراً، من العربية إلى الفرنسية، بعض القصائد لألبوم الفنانة كاميليا جبران الذي سيصدر قريباً.
* هل أنت راضية عن إنتاجك ولماذا؟
- لا أظن. من يكن راضياً ربما يتوقّف عن الكتابة. لكني فعلت ما استطعت ضمن ظروفي، وأحاول دوماً التفوّق على تلك الظروف وتجديد تجربتي.
* لو قيض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختارين؟
- في الحقيقة أحببت مساري غير التقليدي؛ من الطب إلى العمل في الجمعيات، إلى المهرجانات، إلى الترجمة. لا يهمّ المسار بل المهمّ اختلاف المسارات في المسار نفسه: اقرؤوا – أعني عيشوا- كل ما اختلف عن مساركم الأول.
* ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟
- أن يفهم البشر أننا جميعاً متساوون. لن يتغيّر شيء ما لم نحسّ بالآخر كأننا نحن في ملامح وجهه.
* شخصية من الماضي تودّين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- ربما جان عمروش أو ألبير كامو. كلاهما كان مهمّاً في تاريخ الجزائر وليس فقط في أدبهما. أحسّ انهما لم يُفهما، خصوصاً عمروش الذي فعل الكثير ولم ينل حقه في ذاكرة الجزائريين.
* صديق يخطر على بالك أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
- هنالك العديد، لكن ربما إيتيل عدنان التي أتت بتجربة مؤثرة وقوية يفتخر بها كل شاعر أو مواطن في العالم العربي والعالم كلّه.
* ماذا تقرأين الآن؟
- كتاب عن الطب الهندي (أيورفيدا Ayurveda)، وآخر لـ أوكتافيو باث.
* ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أستمع الآن وتقريباً كل يوم إلى الموسيقية اليونانية أنجليك يوناتوس Angelique Ionatos؛ صوتها يشبه إيقاعاً صخرياً أو جبلياً رغم أنه آت من الجزر. وقد لحنّت لمواطنها أوديسيوس إيليتس ولشعراء آخرين، وهي تقرأ وتحبّ الشعر وتتذوّقه.
بطاقة: شاعرة ومترجمة جزائرية تكتب بالفرنسية، صدرت لها مجموعات عدّة منذ عام 2000 وترجمت أشعارها إلى 20 لغة. درست الطب لكنها متفرّغة حالياً للكتابة.