تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.
■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- يشغلني العالم، بكل مآسيه ومشاكله، بكل حروبه وتناقضاته ومعاناة سكانه وتفاهة حكامه. تشغلني خرافة الضوء في آخر النفق والقشة التي قصمت ظهر البعير وتلويح الغرقى للفنارات الميتة!
■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- آخر عمل كان رواية "ساق الفرس" وقد صدرت عن "دار الفراشة"، والعمل القادم رواية أيضاً لم أثبت على عنوان لها، لكن هناك عنوان فرعي "حكاية دامو السومري".
■ هل أنت راضٍ عن إنتاجك ولماذا؟
- هناك الكثير من الروايات والقصص عليّ كتابتها، لهذا لا أظن أني سأشعر بالرضا عما أكتبه!
■ لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- السرد أيضاً.
■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- أن يكون عالماً حقاً!
■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- علي بن محمد قائد ثورة الزنج، لأكتب ما طمسه الرواة والمؤرخون عن مدينة المختارة طيلة أربع عشرة سنة لم يصلنا من الحياة فيها شيء!
■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- أصدقاء الطفولة الموتى. أما الكتاب فـ"بصرياثا" لمحمد خضير.
■ ماذا تقرأ الآن؟
- "ترجمان الأوجاع" وهي قصص حائزة على جائزة بوليتزر عام 2000 لـ جومبا لاهيري، بترجمة مروة هاشم.
■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- القوالي، وهو شكل من أشكال الموسيقى والغناء الصوفية شائع في البنجاب والسند وباكستان والهند، وأشهر مغنيه نصرت فتح علي خان. اقترح سماع أغاني وموسيقى فن الخشابة البصرية، أقدم فلكلور موسيقي في البلاد المطلة على الخليج العربي.
بطاقة
روائي وكاتب قصة عراقي، من مواليد البصرة في 1977. من أعماله: "لعنة ماركيز"، (رواية، 2007)، و"تذكار الجنرال مود" (رواية، 2014)، و"حديقة الأرامل" (مجموعة قصصية، 2017)، "ماذا نفعل بدون كالفينو" (مجموعة قصصية، 2017)، و"الاسم على الأخمص" (رواية، 2018)، و"لا طواحين هواء في البصرة" (مجموعة قصصية، 2018)، و"ساق الفرس" (رواية، 2019).