تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.
■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- غادرت العالم تقريباً خلال شهر رمضان الأخير، لأجل الكتابة. حيث كان تواصلي مع الآخرين مفروضاً علي. ويشغلني هذه الأيام أن أنخرط في تفاصيل الحياة. بحر وسدود وبحيرات وغابات وشواء في الهواء الطلق رفقة الأصدقاء المقرّبين أحياناً ورفقة الأسرة أحياناً أخرى. أُشبه كلباً أعفوه من الرّبط!
■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- لا يزال كتابي "يدان لثلاث بنات ويليه: بوصلة التّيه" طازجاً. وهو كتاب تضمّن يومياتي مع بناتي الثلاث في شطره الأوّل، وسيرة ذاتية رصدتُ فيها السياقات التي شكّلت وعيي السّردي من خلال تجربتي في الجزائر العاصمة ومدن جزائرية أخرى في شطره الثاني. في البال أكثر من مشروع جاهز. وأحتاج إلى رحلة مفتوحة إلى إحدى مدني الأثيرة لأشرع في إنجاز أحد هذه المشاريع.
■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- لا أكتب لأصير نجماً، أنا أكتب لكي لا أصير حجراً. من هنا، فقد حققت لي كل تجاربي في الكتابة هذا الهدف. فقط أحتاج راحة أكبر لأكتب النصوص التي بقيت عالقة في البال بنضج وجمالية إضافيين.
■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- كل طريق هو تجربة بالنسبة لي. وأستمتع بعدم الاختيار والخوض بكل جوارحي ورغبة الاكتشاف في خوض الطريق. آه لو يتاح لي أن أمشي الطرق جميعها.
■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- لا أنتظر من الإنسان أن يكفّ عن الحروب، فهي شطر من طبيعته. بل أنتظر منه أن يقلّل من تدمير الكوكب باحترام السياسات والاتفاقيات الموضوعة من أجل حمايته.
■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- الرسول محمد. لأقول له: لماذا رحلت من غير أن تضع سياسة تعفينا من التناحر باسمك؟
■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- أريد أن أدعو زوربا إلى حفل شواء. لنرقص معاً على الحصى، مثلما كان يفعل في شواطئ جزيرة كريت. هل تدري أنه يزورني أحيانا في المنام، ويعاتبني على أنني لم أكتب الرواية العظيمة التي وعدته بها بعد؟
■ ماذا تقرأ الآن؟
- أتلقّى خلال العام نسخاً إلكترونية لكتب جديدة من صديقات وأصدقاء. وأجد في الصيف الفسحة الملائمة للاطلاع عليها.
■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- من عادتي أن أتفرّغ لتجربة موسيقية وغنائية مدة معينة ودفعة واحدة حدّ التماهي. هذه المرة أنا في ضيافة الوغد بوب ديلان.
بطاقة: كاتب جزائري من مواليد عام 1977 في قرية "أولاد جحيش" شرق الجزائر. أصدر 11 كتاباً بين الشعر والقصّة والرواية والسيرة والمقال الثقافي والرحلة، منها : "من دسّ خفّ سيبويه في الرمل؟" (2004)، و"أجنحة لمزاج الذئب الأبيض" (2008)، و"ندبة الهلالي" من قال للشمعة أف؟" (2013)، و"كفن للموت" (2016).
- غادرت العالم تقريباً خلال شهر رمضان الأخير، لأجل الكتابة. حيث كان تواصلي مع الآخرين مفروضاً علي. ويشغلني هذه الأيام أن أنخرط في تفاصيل الحياة. بحر وسدود وبحيرات وغابات وشواء في الهواء الطلق رفقة الأصدقاء المقرّبين أحياناً ورفقة الأسرة أحياناً أخرى. أُشبه كلباً أعفوه من الرّبط!
■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- لا يزال كتابي "يدان لثلاث بنات ويليه: بوصلة التّيه" طازجاً. وهو كتاب تضمّن يومياتي مع بناتي الثلاث في شطره الأوّل، وسيرة ذاتية رصدتُ فيها السياقات التي شكّلت وعيي السّردي من خلال تجربتي في الجزائر العاصمة ومدن جزائرية أخرى في شطره الثاني. في البال أكثر من مشروع جاهز. وأحتاج إلى رحلة مفتوحة إلى إحدى مدني الأثيرة لأشرع في إنجاز أحد هذه المشاريع.
■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- لا أكتب لأصير نجماً، أنا أكتب لكي لا أصير حجراً. من هنا، فقد حققت لي كل تجاربي في الكتابة هذا الهدف. فقط أحتاج راحة أكبر لأكتب النصوص التي بقيت عالقة في البال بنضج وجمالية إضافيين.
■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- كل طريق هو تجربة بالنسبة لي. وأستمتع بعدم الاختيار والخوض بكل جوارحي ورغبة الاكتشاف في خوض الطريق. آه لو يتاح لي أن أمشي الطرق جميعها.
■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- لا أنتظر من الإنسان أن يكفّ عن الحروب، فهي شطر من طبيعته. بل أنتظر منه أن يقلّل من تدمير الكوكب باحترام السياسات والاتفاقيات الموضوعة من أجل حمايته.
■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- الرسول محمد. لأقول له: لماذا رحلت من غير أن تضع سياسة تعفينا من التناحر باسمك؟
■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- أريد أن أدعو زوربا إلى حفل شواء. لنرقص معاً على الحصى، مثلما كان يفعل في شواطئ جزيرة كريت. هل تدري أنه يزورني أحيانا في المنام، ويعاتبني على أنني لم أكتب الرواية العظيمة التي وعدته بها بعد؟
■ ماذا تقرأ الآن؟
- أتلقّى خلال العام نسخاً إلكترونية لكتب جديدة من صديقات وأصدقاء. وأجد في الصيف الفسحة الملائمة للاطلاع عليها.
■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- من عادتي أن أتفرّغ لتجربة موسيقية وغنائية مدة معينة ودفعة واحدة حدّ التماهي. هذه المرة أنا في ضيافة الوغد بوب ديلان.
بطاقة: كاتب جزائري من مواليد عام 1977 في قرية "أولاد جحيش" شرق الجزائر. أصدر 11 كتاباً بين الشعر والقصّة والرواية والسيرة والمقال الثقافي والرحلة، منها : "من دسّ خفّ سيبويه في الرمل؟" (2004)، و"أجنحة لمزاج الذئب الأبيض" (2008)، و"ندبة الهلالي" من قال للشمعة أف؟" (2013)، و"كفن للموت" (2016).