أيتها النساء: الرجال هم السبب في أنّكنّ تبردنَ في مكاتب العمل. هذا ما أثبتته دراسة نشرت حديثاً في مجلة Nature Climate Change (التغيّر المناخي).
ملخّص الدراسة بسيط وسهل: نسبة حرق الدهون في أجسام الرجال والنساء مختلفة. الرجل يحرق أكثر من المرأة، وهو يرتدي ثياباً، في معظم الأحيان، أكثر منها، خصوصاً في الشركات حيث الزيّ الرسمي إجباريّ، وبالتالي فإنّ رفع درجة التبريد، صيفاً أو شتاءً، يهدف إلى خفض درجة حرارة أجساد الرجال.
لهذا، قد تضطر سيّدات إلى الاستعانة بقفازات وأغطية الصوف في الصيف، لاتّقاء برد التكييف. وهذا ليس بسبب اختلاف "درجة الحرارة" بقدر ما هو اختلاف جسديّ بين الرجال والنساء.
وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ العلماء استطاعوا اكتشاف سبب برودة مكاتب العالم، فبالإضافة إلى البرودة الشديدة التي يسبّبها نظام التكييف بالنسة إلى النساء، فإن معظم الشركات لا تزال تعتمد حتّى اليوم على قاعدة "ملابس الرجال في الستينيّات" لتعديل درجة التبريد.
ملخّص الدراسة بسيط وسهل: نسبة حرق الدهون في أجسام الرجال والنساء مختلفة. الرجل يحرق أكثر من المرأة، وهو يرتدي ثياباً، في معظم الأحيان، أكثر منها، خصوصاً في الشركات حيث الزيّ الرسمي إجباريّ، وبالتالي فإنّ رفع درجة التبريد، صيفاً أو شتاءً، يهدف إلى خفض درجة حرارة أجساد الرجال.
لهذا، قد تضطر سيّدات إلى الاستعانة بقفازات وأغطية الصوف في الصيف، لاتّقاء برد التكييف. وهذا ليس بسبب اختلاف "درجة الحرارة" بقدر ما هو اختلاف جسديّ بين الرجال والنساء.
وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ العلماء استطاعوا اكتشاف سبب برودة مكاتب العالم، فبالإضافة إلى البرودة الشديدة التي يسبّبها نظام التكييف بالنسة إلى النساء، فإن معظم الشركات لا تزال تعتمد حتّى اليوم على قاعدة "ملابس الرجال في الستينيّات" لتعديل درجة التبريد.
وهو زمنٌ ارتدى خلاله الرجال بدلات سميكة خلال الفصول الأربعة، ما دفع بالشركات، قبيل إطلاق أنظمة التكييف وتحسين أنظمة التبريد، إلى استحداث تلك القواعد، بحسب ملابس الرجال حصراً.
أما في ختام الدراسة فترد ملاحظة مهمّة عن ضرورة التنبّه إلى أن الـ"ميتابوليسم" أو سرعة حرق الدهون في الجسم، هو العنصر الأساسي الذي يسبّب هذا الجدل الدائم حول حرارة المكاتب ومناسبتها لهذا الجسم أو ذاك. وفي جميع الأحوال ستبرد المرأة، أو سيشعر الرجل بالحرّ.
اقرأ أيضاً: شوّهوا وجهها والسبب ..ثياب السباحة "البيكيني"