أقاويل عديدة ترددت حول سبب المنع؛ منها أن وزارة الثقافة تقف وراء القرار لعدم سداد بعض المستحقات من المسرح لديها، ولكن الحقيقة كاملة أوضحها الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح، حيث قال لـ"العربي الجديد" إن وزارة الثقافة لم تمانع على الإطلاق بسبب أي مستحقات مالية، فهو بحسب قوله "حريص على إنهاء أي إجراءات مالية، كما أن شركة المقاولات التي تقوم بعمل بعض الإصلاحات حصلت على كافة حقوقها حتى لا يواجه المسرح أي معوّقات، ولكن ما حدث هو أن البروفات كادت بالفعل أن تقام أمس الأحد، وعند وصول الدكتور يحيى الفخراني للمسرح فوجئ أنه مغلق من قبل الأمن، حيث ترك الأمن المسرح من دون ترك المفاتيح مع أي شخص وتم توقيع عقوبات شديدة عليهم".
وعن حقيقة ما يقال بأن "الداخلية طلبت حراسة المسرح" قال فتوح "إن هذا الموضوع تحديداً تم تحريفه، حيث إن الداخلية المصرية طلبت ببساطة تكثيف عدد الكاميرات المتواجدة وعمل سور حديدي، لكن كل هذه الإجراءات خارج إطار المسرح نفسه، أمّا داخل المسرح فكل شيء مؤمّن تماماً". وعن موعد عرض المسرحية أكّد فتوح: "يوم الخميس القادم سيتم تحديد الموعد، لكن بعد استلام المسرح بكافة تجهيزاته".
اقرأ أيضاً: العروض المسرحية حاضرة في رمضان
ويُعدّ عرض "ليلة من ألف ليلة" أوبريتا نادراً لـبيرم التونسي، تم تقديمه أربع مرات من قبل: في الأوبرا القديمة عام 1931، وفي عام 1958 قُدّم على خشبة المسرح القومي، وعام 1972 عُرض على مسرح محمد فريد، كما قدمه الفنان يحيى الفخراني على خشبة مسرح الجمهورية عام 1994 من إنتاج دار الأوبرا المصرية، وشاركه البطولة حينها المطربة أنغام والمطرب علي الحجار.
وتدور أحداث المسرحية حول متسوّل تم اختطاف زوجته، ليقابل بعد عدة سنوات الرجل الذي اختطف زوجته ويتحول ما بينهم لثأر. العرض من بطولة يحيى الفخراني، لطفي لبيب، هبة مجدي، وإخراج محسن حلمي.