فبعد عساف، نافس الفنان هيثم خلايلة على اللقب من بين الثلاثة الذين تأهلوا للحلقة النهائية، في حين كانت الفنانة منال موسى من بين المنافسين العشرة.
ويتواصل المشوار بوصول ثلاثة إلى نهائيات "محبوب العرب" هذا العام، بقي اثنان منهم في الحلقتين الأخيرتين، من بين خمسة مشتركين عرب، وهم يعقوب شاهين من مدينة بيت لحم، وأمير دندن من قرية مجد الكروم في الداخل الفلسطيني المحتل، ويعيش في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة، وذلك بعد خروج نادين الخطيب من المنافسات.
ويأمل الفلسطينيون مع إعلان نتائج الليلة، أن يكون الاثنان من بين الثلاثة الذين يتنافسون على اللقب في الحلقة النهائية الأسبوع المقبل، وإن كان يبدو الأمر صعباً لأسباب عدة، منها ما يتعلق بتوزيع الأصوات، وضعف الإقبال الفلسطيني على المسابقة قياساً بالوضع الذي كان عليه عند منافسة عساف على اللقب.
ويأتي ذلك رغم تميز دندن بصوت قوي خاصة في تقديم الأغنيات ذات الطابع الجبلي، وشاهين بالموال والأغنية الوطنية، والحضور المميز على خشبة المسرح، وهو ما يجعل الفلسطينيين منقسمين حول توجيه الدعم باتجاه هذا أو ذاك.
وانطلقت العديد من الحملات الشعبية لدعم التصويت لكل من شاهين ودندن، فرادى، أو لكليهما، لكن أبرزها كانت حملة بنك فلسطين، الذي أطلق حملة تحت عنوان "بنحبك يا فلسطين"، وخصص فيها 30 ألف صوت على نفقة البنك بواقع 15 ألف صوت لكل منهما، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للتصويت لهما.
ولم تقتصر الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك"، على أهميتها، بل كانت هناك مبادرات في الميدان، إن جاز التعبير، كتلك التي نظمها مطعم الريحان في مدينة رام الله، مطلع الشهر الجاري، حيث أطلق حملة لدعم دندن وشاهين، بمشاركة عشرات المواطنين من زبائنه، الذي كثفوا التصويت لممثلي فلسطين في المسابقة. وأشار مدير وشيف مطعم ريحان أحمد عشاير، إلى أن فكرة إطلاق حملة لدعم نجمي فلسطين في برنامج "محبوب العرب"، يعقوب شاهين وأمير دندن، نابعة من فكرة تشجيع المطعم لكافة المواهب الفلسطينية.
ولم يقتصر إعجاب اللجنة، المكونة من الفنانة الإماراتية أحلام، واللبنانيين نانسي عجرم ووائل كفوري، والمصري حسن الشافعي، بصوتي دندن وشاهين عليها، بل تعداها إلى نجوم عرب من خارج اللجنة، كان من أبرزهم النجمة السورية أصالة، التي نشرت صورة لأمير دندن على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" واصفة إياه بـ"الصوت العبقري"، وأخرى ليعقوب شاهين على الموقع ذاته واصفة إياه بـ"الصوت الخطير".