"رجعوا يوسف لرنوة"، من الهتافات النادرة التي قد يدهشك سماعها في التظاهرات المطالبة بالإفراج عن صحافي. هو الصحافي المصري، وعضو حركة الاشتراكيين الثوريين، يوسف شعبان. ورنوة يوسف علي، هي زوجته التي تزوجها بعد قصة حب وكفاح، دفعت أصدقاءه إلى الهتاف باسمها من أجل حريته.
شعبان، صحافي في جريدة "البداية" وموقع "مصريات"، وعضو بحركة الاشتراكيين الثوريين في الإسكندرية. ثوري ومناضل عمالي، شارك في كل المظاهرات الرافضة لقتل خالد سعيد، وتم القبض عليه أكثر من مرة قبل الثورة في عهد المخلوع حسني مبارك. كما تم القبض عليه يوم 26 يناير/كانون الثاني 2011 بسبب مشاركته في الثورة. ثم قُبض عليه من أمام قسم الرمل في 29 مارس/آذار 2013 أثناء تضامنه مع المحامين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل رجال الداخلية وضباط قسم الرمل. وتم إخلاء سبيله من النيابة في اليوم التالي، ليعود ويتم تحريك القضية في فترة حكم عدلي منصور والسيسي من بعده، واستمر تأجيلها لأكثر من عام. حُكم فيها على ماهينور المصري ويوسف شعبان ولؤي القهوجي و7 آخرين بالحبس سنتين وكفالة 5 آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم حتى الاستئناف.
شعبان مسجون منذ 11 مايو/أيار الماضي، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية اقتحام قسم الرمل"، وهي التي تعود وقائها لمظاهرة نظمها عدد من شباب القوى السياسية في الإسكندرية، إبان فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، وتم حفظ القضية بعدها، إلى أن أعادت فتحها النيابة العامة المصرية، "انتقاما من الرموز والقوى الثورية في الإسكندرية من خلالها"، والحديث هنا على لسان أصدقاء شعبان.
ورفضت محكمة جنح مستأنف أول الرمل في محافظة الإسكندرية شمال مصر، الأحد، الاستشكال (المطالبة بوقف تنفيذ العقوبة والإفراج عنه لحين البت في النقض المقدم بالقضية) المقدم من الصحافي شعبان لوقف الحكم الصادر عليه بالسجن سنة و3 أشهر، بعدما كان محاميه قد تقدم في وقت سابق باستشكال، لوقف الحكم بسجنه بسبب حالته المرضية؛ حيث يعالج من مرض فيروس "سي".
وكانت محكمة جنح مستأنف الرمل أصدرت، في 31 مايو/أيار الماضي، حكماً بالحبس لمدة سنة و3 أشهر على ماهينور ويوسف شعبان ولؤي القهوجي في قضية اقتحام قسم شرطة بالإسكندرية في الاستئناف على الحكم الصادر ضدهم بالسجن لمدة عامين، لاتهامهم بمحاولة اقتحام قسم أول الرمل، في ديسمبر، وإصابة أحد أفراد الشرطة.
ويقول محامي شعبان "في الوقت الذي قامت فيه الدنيا ولم تقعد بسبب حبس صاحب قناة الفراعين المصرية الموالي للنظام المصري، توفيق عكاشة، في قضية نفقة، حتى تم الإفراج عنه بعد 4 أيام فقط من حبسه؛ لا يزال الصحافيون محبوسين في مصر.. يوسف شعبان محبوس من 11 مايو/أيار في قضية حصلت أحداثها أيام حكم مرسي واتحكم عليه بسنة وثلاثة أشهر.. مصاب بفيروس سي، وفي حالة رفض الاستشكال؛ فإن حالته الصحية معرضة للتدهور". وطالب رمضان بالضغط من أجل الإفراج عن شعبان الذي يعاقب بسبب "وقوفه في صف الثورة من أيام مبارك.. سنواصل طريقنا حتى الإفراج عنه وعن كل الصحافيين والمظلومين في السجون"، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: يحدث في مصر..تمرّد أمناء الشرطة: الداخلية "بلطجية"
شعبان، صحافي في جريدة "البداية" وموقع "مصريات"، وعضو بحركة الاشتراكيين الثوريين في الإسكندرية. ثوري ومناضل عمالي، شارك في كل المظاهرات الرافضة لقتل خالد سعيد، وتم القبض عليه أكثر من مرة قبل الثورة في عهد المخلوع حسني مبارك. كما تم القبض عليه يوم 26 يناير/كانون الثاني 2011 بسبب مشاركته في الثورة. ثم قُبض عليه من أمام قسم الرمل في 29 مارس/آذار 2013 أثناء تضامنه مع المحامين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل رجال الداخلية وضباط قسم الرمل. وتم إخلاء سبيله من النيابة في اليوم التالي، ليعود ويتم تحريك القضية في فترة حكم عدلي منصور والسيسي من بعده، واستمر تأجيلها لأكثر من عام. حُكم فيها على ماهينور المصري ويوسف شعبان ولؤي القهوجي و7 آخرين بالحبس سنتين وكفالة 5 آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم حتى الاستئناف.
شعبان مسجون منذ 11 مايو/أيار الماضي، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية اقتحام قسم الرمل"، وهي التي تعود وقائها لمظاهرة نظمها عدد من شباب القوى السياسية في الإسكندرية، إبان فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، وتم حفظ القضية بعدها، إلى أن أعادت فتحها النيابة العامة المصرية، "انتقاما من الرموز والقوى الثورية في الإسكندرية من خلالها"، والحديث هنا على لسان أصدقاء شعبان.
ورفضت محكمة جنح مستأنف أول الرمل في محافظة الإسكندرية شمال مصر، الأحد، الاستشكال (المطالبة بوقف تنفيذ العقوبة والإفراج عنه لحين البت في النقض المقدم بالقضية) المقدم من الصحافي شعبان لوقف الحكم الصادر عليه بالسجن سنة و3 أشهر، بعدما كان محاميه قد تقدم في وقت سابق باستشكال، لوقف الحكم بسجنه بسبب حالته المرضية؛ حيث يعالج من مرض فيروس "سي".
وكانت محكمة جنح مستأنف الرمل أصدرت، في 31 مايو/أيار الماضي، حكماً بالحبس لمدة سنة و3 أشهر على ماهينور ويوسف شعبان ولؤي القهوجي في قضية اقتحام قسم شرطة بالإسكندرية في الاستئناف على الحكم الصادر ضدهم بالسجن لمدة عامين، لاتهامهم بمحاولة اقتحام قسم أول الرمل، في ديسمبر، وإصابة أحد أفراد الشرطة.
ويقول محامي شعبان "في الوقت الذي قامت فيه الدنيا ولم تقعد بسبب حبس صاحب قناة الفراعين المصرية الموالي للنظام المصري، توفيق عكاشة، في قضية نفقة، حتى تم الإفراج عنه بعد 4 أيام فقط من حبسه؛ لا يزال الصحافيون محبوسين في مصر.. يوسف شعبان محبوس من 11 مايو/أيار في قضية حصلت أحداثها أيام حكم مرسي واتحكم عليه بسنة وثلاثة أشهر.. مصاب بفيروس سي، وفي حالة رفض الاستشكال؛ فإن حالته الصحية معرضة للتدهور". وطالب رمضان بالضغط من أجل الإفراج عن شعبان الذي يعاقب بسبب "وقوفه في صف الثورة من أيام مبارك.. سنواصل طريقنا حتى الإفراج عنه وعن كل الصحافيين والمظلومين في السجون"، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: يحدث في مصر..تمرّد أمناء الشرطة: الداخلية "بلطجية"