أيد زعماء الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، خطة للتصدي للأنباء الكاذبة على الإنترنت، وهاجم رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، بوصفه أحد المتورطين الرئيسيين في نشر المعلومات المغلوطة.
وتهدف خطة الاتحاد الأوروبي التي أقرها زعماء الاتحاد الثمانية والعشرون إلى التصدي لما تصفه الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بأنها محاولات روسية لتقويض الديمقراطيات الغربية.
ولكن يونكر قال إن على الاتحاد أن ينظر أيضاً بين صفوفه في حربه على المعلومات المغلوطة، وانتقد أوربان الذي أثارت سياساته الشعبوية غضباً في بروكسل.
وقال يونكر للصحافيين محدداً أوربان بالاسم "بعض رؤساء الوزراء الجالسين حول الطاولة يعدون أصل الأخبار الكاذبة... عندما يقول السيد أوربان على سبيل المثال إن المهاجرين مسؤولون عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فهذه أخبار كاذبة. ولذا يجب ألا نضع كل المسؤولية على الآخرين".
ومنذ وصوله إلى السلطة في 2010 استغل أوروبان أغلبيته البرلمانية للضغط على المحاكم ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية بأساليب يقول معارضوه إنها تمثل خرقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وأيد يونكر البرلمان الأوروبي عندما صوت لصالح فرض عقوبات على المجر، لخرقها قيم الاتحاد الأوروبي بشأن الديمقراطية والحقوق المدنية.
ووافق زعماء الاتحاد الأوروبي في وقت سابق على خطط لإنشاء نظام للإنذار المبكر، لتنبيه الحكومات وحث شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "فيسبوك" و"غوغل" على بذل المزيد لحذف المحتوى المضلل أو غير القانوني.
(رويترز)