وذكر إبراهيم محمد، المسؤول في الشرطة الصومالية، أنه "وقع أحد الانفجارين قرب بيس غاردنز (حديقة عامة)، والثاني قرب فندق سيل. شاهدت بأم العين 12 قتيلا مدنياً، إلا أن العدد يمكن أن يكون أكثر بكثير".
وهز انفجاران تلاهما إطلاق نار من أسلحة رشاشة لأكثر من ساعة، العاصمة الصومالية حوالي الساعة 19.45 بالتوقيت المحلي (16.45 ت غ).
وبينما كان الهجوم لا يزال مستمرا، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن العملية، في بيان مقتضب نشر على موقع إنستاغرام.
وجاء في البيان "شن المجاهدون هجوما على فندق سيل، قرب القصر الرئاسي، وبدأ الهجوم بتفجير انتحاري وتلا ذلك إطلاق نار".
ويقع الفندق الشهير قرب المجمع المحصّن للرئيس الصومالي ومكتب رئيس الوزراء.
أما "بيس غاردن"، فهي حديقة عامة تقع قرب الفندق، وتغص بالمتنزهين، خصوصا يوم الجمعة.
وكان عناصر حركة الشباب طردوا من مقديشو في آب/ أغسطس 2011 ثم خسروا القسم الأكبر من معاقلهم، وقد امتنعوا في أغلب الأحيان عن خوض القتال التقليدي مفضّلين العمليات الانتحارية.
اقرأ أيضاً: مقتل زعيم من حركة الشباب الصومالية بغارة أميركية