13 قيادياً اغتالهم الموساد خارج فلسطين قبل الزواري (فيديو)

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
18 ديسمبر 2016
9E8B6127-8D16-4659-A48F-1E9EEE265D93
+ الخط -
لم تكن عملية اغتيال مهندس الطيران التونسي، محمد الزواري، والذي تمت تصفيته أمام بيته في محافظة صفاقس جنوب تونس، أول من أمس الخميس، أولى عمليات الاغتيال التي تعرضت لها عناصر وقيادات في المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها وأجنحتها العسكرية طيلة الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، خارج الأراضي الفلسطينية.


ولجأ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) طيلة عقود طويلة في صراعه مع المقاومة الفلسطينية إلى استخدام عواصم عربية ودولية لاغتيال هذه العناصر والقيادات، عبر عملائه المنتشرين في هذه البلدان، من خلال وسائل اغتيال متنوعة ومختلفة.

وطيلة هذه السنوات، تكتم الاحتلال وجهازه الاستخباري عن الإعلان بشكل رسمي عن ضلوعه في عمليات الاغتيال، والتي تتم في الخارج حتى في حال وقوع عملائه في أسر الأجهزة الأمنية التي جرت على أراضيها عمليات ومحاولات الاغتيال.

أولى عمليات الاغتيال في الخارج كانت لممثل منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الفرنسية باريس، محمود الهمشري، والذي اغتيل في يناير/كانون الثاني عام 1972 على يد الموساد.

أما الكاتب والروائي الفلسطيني وأحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، غسان كنفاني، فقد اغتاله الموساد الإسرائيلي عبر تفجير سيارة في أغسطس/آب عام 1972 في العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي 13 إبريل/نيسان عام 1973، قام كوماندوس إسرائيلي بالنزول ليلاً على شواطئ بيروت، حيث اغتال ثلاثة من أبرز قادة منظمة التحرير الفلسطينية هم مسؤول المنظمة في الأراضي المحتلة، كمال عدوان، والمتحدث الرسمي باسمها، الشاعر كمال ناصر، والقيادي يوسف النجار.

وتمكن الموساد مجدداً في 11 يناير/كانون الثاني 1979 من الوصول إلى أحد أبرز القيادات الفلسطينية واغتياله عبر تفخيخ سيارته، وهو رئيس دائرة "العمليات الخاصة" في حركة فتح في بيروت، علي حسن سلامة.

وفي يوليو/تموز من 1979، اغتال الاحتلال الإسرائيلي رئيس الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية وزعيم منظمة الصاعقة، زهير محسن.

أما المسؤول الإعلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ماجد أبو شرار، فقد نجح الموساد الإسرائيلي في اغتياله في غرفته بأحد فنادق العاصمة الإيطالية روما في 9 أكتوبر/تشرين الأول 1981، في حين تم اغتيال مأمون الزغير في أغسطس/آب عام 1982، وهو مساعد مسؤول الجناح العسكري لحركة فتح، خليل الوزير (أبو جهاد)، والذي اغتيل لاحقاً.

ونجحت وحدة كوماندوس إسرائيلية في اغتيال الوزير الذي كان أقرب معاوني الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، على الأراضي التونسية بتاريخ 16 إبريل/نيسان 1988.

كذلك اغتال الموساد الإسرائيلي مسؤول الأجهزة الأمنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عاطف بسيسو، بتاريخ 8 يونيو/حزيران 1992، والذي اتهمه الاحتلال بالمشاركة في عملية احتجاز الرياضيين الإسرائيليين في دورة ميونخ الأولمبية عام 1972.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول عام 1995، اغتيل مؤسس والأمين العام لـحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فتحي الشقاقي، على يد الموساد الإسرائيلي في مالطا بعد عودته من زيارة سرية في ليبيا.

أما القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، محمود المبحوح، فقد تمكن الموساد من اغتياله في 19 يناير/كانون الثاني عام 2010 في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة في غرفته بأحد الفنادق.

ذات صلة

الصورة
من رحلة الفلسطيني خليل النواجعة اليومية (العربي الجديد)

مجتمع

يقطع المعلم الفلسطيني خليل النواجعة (58 سنة) يومياً نحو 5 كيلومترات على حماره، من منزله بمنطقة تجمع الجوّايا في بلدة الكرمل إلى مدرسة التوانة في مسافر يطا.
الصورة
فلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا جراء القصف الإسرائيلي 17 نوفمبر 2024 (Getty)

سياسة

يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز سيطرته العسكرية على قطاع غزة المحاصر، وسط مؤشرات ملموسة إلى بدء تطبيقه الحكم العسكري، فضلاً عن التأسيس لتطلعات المستوطنين.
الصورة
بنيامين نتنياهو مع أرييه درعي في الكنيست بالقدس 24 يوليو 2023 (رونالدو شيميدت/فرانس برس)

سياسة

نشرت سرايا القدس مقطعاً مصوراً لأحد المحتجزين الإسرائيليين، وجه من خلاله رسالة إلى عضو الكنيست الإسرائيلي زعيم حركة شاس المتطرفة أرييه درعي
الصورة
فك الاشتباك جندي إسرائيلي عند حاجز في القنيطرة، 11 أغسطس 2020 (جلاء مرعي/فرانس برس)

سياسة

تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
المساهمون