اقتحمت الألعاب الإلكترونية بأشكالها المتنوعة البيوت العربية حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأبناء، واستحوذت على حيّز كبير من أوقاتهم وتفكيرهم واهتمامهم، وأمام ذلك يقف كثير من الآباء حائرين في كيفية التعامل مع هذا الأمر، وفي الخطوات التالية نحاول أن نضع يد الوالدين على بعض الوسائل العملية للتعامل مع هذه الألعاب بشكل متوازن.
بناء الوعي
1- يجب أن يتعرف الوالدان على أهم الجوانب الإيجابية للألعاب الإلكترونية (ومنها: تعلّم مهارات البحث، وتنمية التفكير العلمي والتفكير الناقد ومهارات حل المشكلات، وتعلّم اللغات... إلخ)، وأهم الجوانب السلبية (ومنها: المشكلات الصحية والاضطرابات الانفعالية والاجتماعية، وتأثر بعض القدرات العقلية... إلخ)، بهدف استثمار إيجابياتها وتجنب آثارها السلبية على الأبناء.
2- توعية الأبناء بالأضرار التي قد تنتج عن الإسراف في ممارستها، وذلك بإدارة نقاش معهم حول سلبياتها، وإيضاح ذلك بطريقة تناسب أعمارهم وقدراتهم.
3- إدارة نقاش هادئ معهم حول قواعد وضوابط الاستخدام المتوازن لهذه الألعاب، حتى يكون التزامهم عن اقتناع وليس مجرد التزام بالأوامر.
ضوابط اللعب
4- لا يسمح للأبناء قبل بلوغهم العامين بممارسة الألعاب الإلكترونية، وبعد العامين حتى خمسة أعوام لا يزيد وقت ممارستها عن ساعة واحدة في اليوم، وبعد خمسة أعوام حتى ثمانية عشر عاماً لا يزيد عن ساعتين في اليوم.
5- الحرص على اختيار الألعاب المناسبة لهم، وذلك من خلال التعرّف على درجة تقييم اللعبة والفئة العمرية والفترة الزمنية المسموح بها، المدوّنة على اللعبة أو بالدخول إلى المواقع الإلكترونية المختصة بذلك.
6- تعويدهم على أخذ قسطٍ من الراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة، لإرخاء عضلات العيون وإراحة البدن.
7- تدريبهم على وجود مسافة مناسبة بينهم وبين شاشة الجهاز المستخدم في اللعب، وتقدّر هذه المسافة بـ50 سنتم.
8- البعد عن الألعاب التي بها حركة سريعة، لأنها تؤثر سلباً على بعض القدرات العقلية خاصة الانتباه والتذكّر.
9- تجنب الألعاب التي بها تحديات متعلقة بالطعام أو الشراب أو ترك البيت والهروب منه أو غيرها من التحديات المضرة.
10- ألا تحتوي الألعاب على أمور منافية للأخلاق والقيم أو تعاليم الدين.
متابعة فعالة
11- المتابعة المستمرة من الوالدين لما يمارسه الأبناء من ألعاب، بطريقة لا تشعرهم بالحصار الخانق، وكذلك محاولة الوصول مع الأبناء إلى مرحلة تحمّل مسؤولية اختيار ما يشاهدونه، فالمتابعة الودودة إضافة إلى اتباع أسلوب الإقناع والمشاركة يساعد الأبناء على تحمّل المسؤولية في ما بعد.
12- مشاركة الأبناء لبعض الوقت في لعب هذه الألعاب، حتى يتسنى للوالدين فهم طبيعة هذه الألعاب، كما أن ذلك يدعم قبول الأبناء لتوجيهاتهما بصورة أفضل.
13- التزام الثبات والحزم في تطبيق الضوابط التي تم الاتفاق عليها، مع الحرص على مكافأتهم عند الالتزام ومراجعتهم عند المخالفة.
توفير البدائل
14- تشجيعهم على استخدام الأجهزة الإلكترونية في أمور أخرى، كاستخدامها في أمور متعلقة بالدراسة أو في تجميع معلومات حول ما يفضّلونه من الهوايات أو بالدخول على المسابقات والألغاز... إلخ.
15- تيسير مشاركتهم لأقرانهم في لعب بعض الألعاب الجماعية التي تشبع ميولهم بعيداً عن الألعاب الإلكترونية.
16- توفير ألعاب أخرى جاذبة للأبناء، خاصة الصغار الذين يقضون أوقاتاً كثيرة داخل البيت.
17- دفعهم لممارسة الألعاب الرياضية التي تناسب قدراتهم وميولهم، كالسباحة وألعاب القوى وألعاب الكرة بأنواعها... إلخ، ممارسة احترافية.
18- إشراكهم في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كعيادة المريض وزيارة الأقارب ومساعدة المحتاجين وغير ذلك من الأنشطة الاجتماعية المناسبة لهم.
19- حثّهم على المشاركة في الأنشطة الدينية كحفظ القرآن الكريم وحضور حلقات التعليم المناسبة لهم في المساجد والمراكز.
20- الحرص على إشراكهم في القيام ببعض المهام المنزلية، كتنظيم غرفهم وشراء بعض احتياجات المنزل والمساهمة في ترتيب سفرة الطعام... إلخ.
اقرأ أيضا: الألعاب الإلكترونية والوالدان.. أيهما يربح؟!
بناء الوعي
1- يجب أن يتعرف الوالدان على أهم الجوانب الإيجابية للألعاب الإلكترونية (ومنها: تعلّم مهارات البحث، وتنمية التفكير العلمي والتفكير الناقد ومهارات حل المشكلات، وتعلّم اللغات... إلخ)، وأهم الجوانب السلبية (ومنها: المشكلات الصحية والاضطرابات الانفعالية والاجتماعية، وتأثر بعض القدرات العقلية... إلخ)، بهدف استثمار إيجابياتها وتجنب آثارها السلبية على الأبناء.
2- توعية الأبناء بالأضرار التي قد تنتج عن الإسراف في ممارستها، وذلك بإدارة نقاش معهم حول سلبياتها، وإيضاح ذلك بطريقة تناسب أعمارهم وقدراتهم.
3- إدارة نقاش هادئ معهم حول قواعد وضوابط الاستخدام المتوازن لهذه الألعاب، حتى يكون التزامهم عن اقتناع وليس مجرد التزام بالأوامر.
ضوابط اللعب
4- لا يسمح للأبناء قبل بلوغهم العامين بممارسة الألعاب الإلكترونية، وبعد العامين حتى خمسة أعوام لا يزيد وقت ممارستها عن ساعة واحدة في اليوم، وبعد خمسة أعوام حتى ثمانية عشر عاماً لا يزيد عن ساعتين في اليوم.
5- الحرص على اختيار الألعاب المناسبة لهم، وذلك من خلال التعرّف على درجة تقييم اللعبة والفئة العمرية والفترة الزمنية المسموح بها، المدوّنة على اللعبة أو بالدخول إلى المواقع الإلكترونية المختصة بذلك.
6- تعويدهم على أخذ قسطٍ من الراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة، لإرخاء عضلات العيون وإراحة البدن.
7- تدريبهم على وجود مسافة مناسبة بينهم وبين شاشة الجهاز المستخدم في اللعب، وتقدّر هذه المسافة بـ50 سنتم.
8- البعد عن الألعاب التي بها حركة سريعة، لأنها تؤثر سلباً على بعض القدرات العقلية خاصة الانتباه والتذكّر.
9- تجنب الألعاب التي بها تحديات متعلقة بالطعام أو الشراب أو ترك البيت والهروب منه أو غيرها من التحديات المضرة.
10- ألا تحتوي الألعاب على أمور منافية للأخلاق والقيم أو تعاليم الدين.
متابعة فعالة
11- المتابعة المستمرة من الوالدين لما يمارسه الأبناء من ألعاب، بطريقة لا تشعرهم بالحصار الخانق، وكذلك محاولة الوصول مع الأبناء إلى مرحلة تحمّل مسؤولية اختيار ما يشاهدونه، فالمتابعة الودودة إضافة إلى اتباع أسلوب الإقناع والمشاركة يساعد الأبناء على تحمّل المسؤولية في ما بعد.
12- مشاركة الأبناء لبعض الوقت في لعب هذه الألعاب، حتى يتسنى للوالدين فهم طبيعة هذه الألعاب، كما أن ذلك يدعم قبول الأبناء لتوجيهاتهما بصورة أفضل.
13- التزام الثبات والحزم في تطبيق الضوابط التي تم الاتفاق عليها، مع الحرص على مكافأتهم عند الالتزام ومراجعتهم عند المخالفة.
توفير البدائل
14- تشجيعهم على استخدام الأجهزة الإلكترونية في أمور أخرى، كاستخدامها في أمور متعلقة بالدراسة أو في تجميع معلومات حول ما يفضّلونه من الهوايات أو بالدخول على المسابقات والألغاز... إلخ.
15- تيسير مشاركتهم لأقرانهم في لعب بعض الألعاب الجماعية التي تشبع ميولهم بعيداً عن الألعاب الإلكترونية.
16- توفير ألعاب أخرى جاذبة للأبناء، خاصة الصغار الذين يقضون أوقاتاً كثيرة داخل البيت.
17- دفعهم لممارسة الألعاب الرياضية التي تناسب قدراتهم وميولهم، كالسباحة وألعاب القوى وألعاب الكرة بأنواعها... إلخ، ممارسة احترافية.
18- إشراكهم في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كعيادة المريض وزيارة الأقارب ومساعدة المحتاجين وغير ذلك من الأنشطة الاجتماعية المناسبة لهم.
19- حثّهم على المشاركة في الأنشطة الدينية كحفظ القرآن الكريم وحضور حلقات التعليم المناسبة لهم في المساجد والمراكز.
20- الحرص على إشراكهم في القيام ببعض المهام المنزلية، كتنظيم غرفهم وشراء بعض احتياجات المنزل والمساهمة في ترتيب سفرة الطعام... إلخ.
اقرأ أيضا: الألعاب الإلكترونية والوالدان.. أيهما يربح؟!