استمر اليوم الأحد الحراك العمالي في الشركات المصرية، احتجاجاً على تجاهل المسؤولين لمطالبهم، وعاود 2500 عامل بشركة الكوك المصرية بحلوان، جنوب العاصمة (القاهرة) اعتصامهم، كما واصل 100 عامل مفصول الاعتصام في شركة غزل المحلة، في حين علق عمال الحديد والصلب إضرابهم مؤقتاً بعد أنباء بتحقيق بعض مطالبهم.
وكان عمال شركة الكوك قد علقوا اعتصامهم نهاية الأسبوع الماضي، عقب وعود بصرف حقوقهم المالية، ومنها مكافآت شهر رمضان والعيد المقررة كل عام، إلا أن الإدارة راوغتهم فأعلنوا معاودة إضرابهم اليوم.
وفي إطار الاحتجاجات العمالية واصل أكثر من 100 عامل اعتصامهم في مبنى إدارة شركة غزل المحلة، للمطالبة بعودتهم للعمل، رغم صدور قرار من المفوض العام لشركة غزل المحلة، بإلغاء فصل القيادية بالشركة العمالية، وداد الدمرداش، الذي صدر يوم 14 يونيو/حزيران الجاري.
وكانت "الدمرداش" قد تقدمت بمذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء تتظلم فيها من قرار فصلها الذي صدر على خلفية قيامها وزملائها بحملة لسحب الثقة من اللجنة النقابية بالشركة، واستجاب مجلس الوزراء لتظلمها، وصدر قرار بعودتها دون زملائها المفصولين.
وقال عمال مفصولون بالشركة لـ"العربي الجديد": إن شهرة "الدمرداش" وتمكنها من الوصول لمنظمات المجتمع المدني التي أوصلت صوتها لمجلس الوزراء، ساعدتها في إلغاء قرار الفصل الذي صدر دون أي حيثيات قانونية، بل إنه قرار سياسي في الأساس، في حين لا يهتم المسؤولون بباقي العمال المفصولين في الشركة.
أما عمال شركة الحديد والصلب بحلوان، فأعلنوا تعليق اعتصامهم الذي بدأوه صباح أمس السبت، وذلك بعد ورود أنباء عن إقالة رئيس مجلس إدارة الشركة خلال الأيام القادمة، استجابة لهم.
وهدد العمال بمعاودة الاعتصام في حال استمرار تجاهل مطالبهم، ومنها صرف نصف شهر منحة رمضان، وثلاثة أشهر باقي نسبة العمال من أرباح عام 2013.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
