قال مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن المجلس الرئاسي خصص 310 ملايين دولار للمؤسسة بغرض تلبية احتياجات الشركات المالية لزيادة الإنتاج.
وأضاف صنع الله لـ "العربي الجديد"، أن المؤسسة الوطنية للنفط ستوزع هذه المخصصات على الشركات لتغطية نفقات التشغيل دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتعاني ليبيا من تراجع كبير في إيرادات النفط، بسبب الخلافات السياسية والصراعات المسلحة التي تسببت في غلق الحقول والموانئ النفطية.
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، قال في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" يوم الخميس الماضي، إن قطاع النفط قادر على دفع البلاد نحو الوحدة، داعياً إلى تحييده عن الصراعات التي تسببت بخسائر قدرها 100 مليار دولار في ثلاث سنوات.
ولدى ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل نحو 95% من موازنة الدولة. وبلغ الإنتاج قرابة 1.4 مليون برميل يومياً، حتى منتصف 2013، قبل استيلاء مسلحين على موانئ نفطية، مطالبين بإنشاء إقليم في برقة (شرق ليبيا)، ليهوي الإنتاج إلى أقل من 200 ألف برميل، لكنه عاود الصعود إلى نحو 450 ألف برميل يومياً خلال سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال رئيس مؤسسة النفط "من دون استئناف تصدير النفط، قد نبلغ عتبة الإفلاس العام المقبل"، مشيراً إلى أن الأموال التي يتم تحصيلها من مبيعات النفط ستذهب مباشرة إلى المصرف المركزي في طرابلس الموالي لحكومة الوفاق الوطني، على الرغم من سيطرة قوات مناهضة لهذه الحكومة على موانئ رئيسية.
وتعاني ليبيا من أزمة اقتصادية خانقة، فيما يعوّل الكثيرون على تحسن الأوضاع ووضع حد للأزمات المعيشية، بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني مطلع العام الحالي 2016. وتراجع الاحتياطي النقدي إلى 70 مليار دولار خلال 2016 مقابل 120 مليار دولار في 2012، وفق بيانات المصرف المركزي.
اقــرأ أيضاً
وأضاف صنع الله لـ "العربي الجديد"، أن المؤسسة الوطنية للنفط ستوزع هذه المخصصات على الشركات لتغطية نفقات التشغيل دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتعاني ليبيا من تراجع كبير في إيرادات النفط، بسبب الخلافات السياسية والصراعات المسلحة التي تسببت في غلق الحقول والموانئ النفطية.
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، قال في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" يوم الخميس الماضي، إن قطاع النفط قادر على دفع البلاد نحو الوحدة، داعياً إلى تحييده عن الصراعات التي تسببت بخسائر قدرها 100 مليار دولار في ثلاث سنوات.
ولدى ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل نحو 95% من موازنة الدولة. وبلغ الإنتاج قرابة 1.4 مليون برميل يومياً، حتى منتصف 2013، قبل استيلاء مسلحين على موانئ نفطية، مطالبين بإنشاء إقليم في برقة (شرق ليبيا)، ليهوي الإنتاج إلى أقل من 200 ألف برميل، لكنه عاود الصعود إلى نحو 450 ألف برميل يومياً خلال سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال رئيس مؤسسة النفط "من دون استئناف تصدير النفط، قد نبلغ عتبة الإفلاس العام المقبل"، مشيراً إلى أن الأموال التي يتم تحصيلها من مبيعات النفط ستذهب مباشرة إلى المصرف المركزي في طرابلس الموالي لحكومة الوفاق الوطني، على الرغم من سيطرة قوات مناهضة لهذه الحكومة على موانئ رئيسية.
وتعاني ليبيا من أزمة اقتصادية خانقة، فيما يعوّل الكثيرون على تحسن الأوضاع ووضع حد للأزمات المعيشية، بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني مطلع العام الحالي 2016. وتراجع الاحتياطي النقدي إلى 70 مليار دولار خلال 2016 مقابل 120 مليار دولار في 2012، وفق بيانات المصرف المركزي.