1- تقوم بالأشياء لتصويرها ومشاركتها
هل تقضي وقتاً إضافياً لجعل الطبق الذي تعده يبدو مثالياً، وملائماً لالتقاط صورة له ومشاركته على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي؟ إذا كنت تفكر بالمكان الذي ستذهب إليه، أو ما عليك القيام به، على أساس الكيفية التي سيظهر فيها بتلك الوسائل، فإن ذلك يقوض قدرتك على أن تكون نفسك، وتحتاج للتراجع خطوة إلى الوراء والابتعاد عن "فيسبوك" و"تويتر" و"انستاغرام"، فليس من الطبيعي أن تدفع حياتك باتجاه أن تلائم هذا العالم الافتراضي.
2- تشارك تفاصيل حياتك
كلنا لدينا صديق أو أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي، يشارك كل تفصيل عن حياته، حتى وإن كان أحرق الأوراق اليابسة في الحديقة، أو أن إحداهن طلت أظافرها. للأسف قد تكون أنت هذا الصديق، إذا كنت تكتب تغريداتٍ وملصقاتٍ حول ما تفعله في الوقت الراهن، وتتملكك الرغبة بنقل أفكارك مباشرةً... هذا يدل على أن وسائل التواصل الاجتماعي استولت على حياتك، وكلما ازداد الوقت الذي تقضيه في مشاركة أصدقائك ما تفعله ساعةً بساعة، فإن ذلك يقلص الوقت المتاح لك لاكتشاف كيف تستمتع بهذه النشاطات، وما تضيفه أيامك من معنى.
3- تعرف أكثر من اللازم عن أصدقائك
يعتبر بانغ أن إشارة التحذير الأكبر المتعلقة بإدمان وسائل التواصل الاجتماعي، هي حجم المعلومات التي تعرفها عن أصدقائك، من خلال مراقبة ما يدرجونه عل صفحاتهم، فإذا كنت تعرف أن فلان اشترى منزلاً جديداً للتو، وتفاصيل من هذا القبيل، فيجب عليك تحجيم الوقت الذي تقضيه "أون لاين".
ربما من الجيد أن تطالعنا تلك الوسائل بأحدث أخبار أصدقائنا، لكن التعلق المفرط بذلك، يشتتنا عن الالتفات إلى حياتنا الخاصة.
4- تشعر بالضيق إذا لم تتصفح "فيسبوك" أو "تويتر"
هل تقوم بتصفح فيسبوك وأنت واقف على إشارة المرور؟ أو وأنت تتحدث عبر الهاتف مع أحد رفاقك؟ هل تتفقد تويتر مباشرةً عندما تصحو صباحاً، أو قبل أن تنام؟ كم من النقاشات فاتتك في مناسباتٍ اجتماعية حقيقية لأنك كنت منهمكاً بهاتفك المحمول؟
يقول بانغ كلما زاد الوقت الذي تضع فيه إعجابات افتراضية، كلما تقلصت قدرتك على الإعجاب بعالمك الخاص.
5- الغيرة من أصدقائك
مراقبة أخبار أصدقائك، علاقاتهم ومناسباتهم العائلية، عقود عملهم الجديدة، ورحلاتهم المرفهة، يمكن أن يثير لديك شعوراً بالغيرة، سواء كنت تدرك ذلك أو لا، وخاصة عندما تتحول تلك المتابعة إلى روتين يومي.