وتقول مصادر طبية في كويتا، إن "المستشفيات استقبلت 53 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً عدد كبير منهم في حالة حرجة. كما تم نقل معظم المصابين إلى المستشفيات العسكرية".
ووفق المصادر، بين القتلى رئيس رابطة المحامين السابق باز محمد كاكر، وعدد من الصحافيين والمصورين، ولكن معظم القتلى والجرحى هم المحامون.
وقد ناشدت السلطات الطبية، المواطنين التبرع بالدم للجرحى.
ووقع الانفجار أثناء حضور عدد كبير من المحامين والصحافيين تجمعوا لتسليم جثمان بلال أنور كاسي، رئيس رابطة المحامين، الذي قُتل صباح اليوم على يد مسلحين مجهولين في منطقة منوجان رود.
وبحسب مصادر أمنية، فجر انتحاري حزامه الناسف وسط المحامين والصحافيين الذين حضروا لمرافقة جثمان كاسي أمام قسم الطوارئ بمستشفى سول الحكومي.
وعقب الهجوم، تظاهر غاضبون داخل المستشفى، وقاموا بتدمير محتوياتها، قبل أن تتمكن قوات الأمن من التصدي لهم.
وقال مسؤول القوات الخاصة "رينجرز" الجنرال عاصم رياض، خلال زيارته التفقدية لموقع الهجوم إن "أجهزة الأمن ستتعامل بيد من حديد مع كل من يعبث بأمن البلاد، ويحصد أرواح المواطنين العزل".
ولفت إلى أن "هذه الهجمات رد فعل على العمليات التي تشنها قوات الأمن ضد الجماعات المسلحة في ربوع البلاد".
من جهتها، أعلنت رابطة المحامين، مقاطعة المحاكم لأجل غير معلوم، وأكدت، في بيان، أنها "تعمل على وضع خطة طويلة المدى لممارسة الضغط على الحكومة لتوفر الأمن للمحامين".
كذلك، دان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، ومسؤولون حكوميون وأحزاب سياسية الهجوم، وأعربوا عن أسفهم الشديد إزاء مقتل المدنيين.