حالفهم الحظ وسلموا من الغرق (تويتر)
أعلن خفر السواحل والصليب الأحمر الإيطاليان اليوم الثلاثاء مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وفقد آخرين إثر غرق مركب في البحر المتوسط.
وذكر خفر السواحل أن إحدى سفنه عثرت على سبع جثث، في حين توفي شخص آخر على متن سفينة الإنقاذ التي تشغلها المنظمة غير الحكومية "مواس"، والتي تتخذ من مالطا مقرا لها.
وأشار الناجون إلى أن هناك "العديد من المفقودين". وتأتي هذه المأساة الجديدة بعد أسبوع أسود شهد مقتل 18 شخصا على الأقل، وفقدان 340 آخرين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا حوادث الغرق في المتوسط إلى 4655 على الأقل هذا العام، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وساعدت أجهزة الإغاثة 11 مركبا بين مساء أمس الاثنين، وظهر اليوم الثلاثاء بينها مركب خشبي يحمل بين 450 و500 شخص، وعدة زوارق مطاطية محملة بأكثر من طاقتها، وسفينتان تقلان عشرات الأشخاص.
وبعد مشاركة رجال الإنقاذ من منظمة "مواس" طوال الليل في عمليات إغاثة عدة على متن السفينة "ريسبوندر"، عثروا صباحا على مركب غارق جزئيا، وعلى متنه عشرات الأشخاص الذين أمضوا ساعات في المياه.
— MOAS (@moas_eu) November 22, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وقالت الناطقة باسم "مواس" ماريا تيريزا سيتي لوكالة "فرانس برس": "الأطباء تمكنوا من إنعاش عدة أشخاص لكن أحدهم توفي".
وروى ناجون أنهم شاهدوا العديد من رفاقهم في الرحلة يغرقون أمام أعينهم، لكن لم يتسن لهم تحديد عدد المفقودين.
وبحسب الصليب الأحمر الإيطالي الذي يؤمن المساعدة الطبية على متن "ريسبوندر"، فإن الناجين قالوا إنهم سوريون، وفلسطينيون، وسودانيون، ولبنانيون، وبينهم فتاة فقدت والدتها.
ونشر الصليب الأحمر فيديو عن عمليات الإنقاذ أمس واليوم، تظهر المهاجرين فوق المراكب والقوارب المطاطية بعد إنقاذهم.
— Croce Rossa Italiana (@crocerossa) November 22, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
