يترقب المستثمرون في قطر وبريطانيا، فرص الاستثمار التي ستطرح في منتدى الاستثمار القطري البريطاني، حيث أعدت كل دولة خريطة استثمارية لجذب الشركات ورؤوس الأموال خلال الفترة المقبلة.
وتشير البيانات الرسمية الصادرة عن مسؤولين قطريين وبريطانيين إلى أن 8 قطاعات رئيسية ستستحوذ على أجندة "المنتدى القطري البريطاني للاستثمار والأعمال" واهتمام المسؤولين والمستثمرين في كلا البلدين.
وتتطلع قطر إلى جذب الشركات البريطانية في قطاعات البنية التحتية والنقل والسياحة والصحة، في ظل طفرة إنشائية وبشرية استعداداّ لتنظيم كأس العالم في عام 2022، في حين ترمي بريطانيا إلى جذب رؤوس الأموال القطرية في قطاعات العقارات والمالية والطاقة والصناعة.
وبدأت السلطات البريطانية بإصدار العديد من المدونات والدوريات، التي تتناول الفرص الاستثمارية الممكن استغلالها، وباتت هذه الدوريات معنية بكل مدينة على حدة، بما يضمن سهولة الوصول إلى المعلومة وتحديد المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة والممكن للمستثمرين الدخول فيها بما يحقق المنفعة السريعة.
وأكد أجاي شارما سفير بريطانيا لدى قطر في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي، أهمية منتدى الاستثمار، خاصة أنه يأتي في وقت ستقوم فيه بريطانيا بخطوات رسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار الجاري، مشيرا إلى أنه سيتم خلال المنتدى عرض مشاريع استثمارية تتجاوز قيمتها مليارات الجنيهات الإسترلينية.
ولفت إلى أن بريطانيا مهتمة جداً بالتوصل لاتفاقات تجارية مع قطر بصورة خاصة ودول الخليج بصورة عامة، لاسيما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويبدأ المنتدى أول أعماله في لندن يوم الاثنين، بينما يعقد جلساته لليوم الثاني في مدينة برمنغهام، ثاني أكبر مدينة تجارية بريطانية.
وسيفتتح أعمال المنتدى الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، حيث يلقي كلمته أمام أكثر من 500 شخص من وزراء ورجال أعمال وخبراء من كلا البلدين.
ومجال الطاقة والصناعة له نصيب ضخم في أعمال المنتدى، وكذلك العقارات والقطاع المالي الذي تسعى بريطانيا لتعزيزه في ظل المغادرة المتوقعة لمؤسسات مالية عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتستثمر قطر ما يقارب 35 مليار جنيه إسترليني في بريطانيا، وفي المقابل تعمل أكثر من 600 شركة بريطانية في قطر. كما بلغت قيمة الصادرات البريطانية إلى قطر 2.6 مليار جنيه إسترليني في 2015، ووصلت الصادرات القطرية إلى 2.7 مليار.
اقــرأ أيضاً
وتشير البيانات الرسمية الصادرة عن مسؤولين قطريين وبريطانيين إلى أن 8 قطاعات رئيسية ستستحوذ على أجندة "المنتدى القطري البريطاني للاستثمار والأعمال" واهتمام المسؤولين والمستثمرين في كلا البلدين.
وتتطلع قطر إلى جذب الشركات البريطانية في قطاعات البنية التحتية والنقل والسياحة والصحة، في ظل طفرة إنشائية وبشرية استعداداّ لتنظيم كأس العالم في عام 2022، في حين ترمي بريطانيا إلى جذب رؤوس الأموال القطرية في قطاعات العقارات والمالية والطاقة والصناعة.
وبدأت السلطات البريطانية بإصدار العديد من المدونات والدوريات، التي تتناول الفرص الاستثمارية الممكن استغلالها، وباتت هذه الدوريات معنية بكل مدينة على حدة، بما يضمن سهولة الوصول إلى المعلومة وتحديد المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة والممكن للمستثمرين الدخول فيها بما يحقق المنفعة السريعة.
وأكد أجاي شارما سفير بريطانيا لدى قطر في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي، أهمية منتدى الاستثمار، خاصة أنه يأتي في وقت ستقوم فيه بريطانيا بخطوات رسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار الجاري، مشيرا إلى أنه سيتم خلال المنتدى عرض مشاريع استثمارية تتجاوز قيمتها مليارات الجنيهات الإسترلينية.
ولفت إلى أن بريطانيا مهتمة جداً بالتوصل لاتفاقات تجارية مع قطر بصورة خاصة ودول الخليج بصورة عامة، لاسيما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويبدأ المنتدى أول أعماله في لندن يوم الاثنين، بينما يعقد جلساته لليوم الثاني في مدينة برمنغهام، ثاني أكبر مدينة تجارية بريطانية.
وسيفتتح أعمال المنتدى الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، حيث يلقي كلمته أمام أكثر من 500 شخص من وزراء ورجال أعمال وخبراء من كلا البلدين.
ومجال الطاقة والصناعة له نصيب ضخم في أعمال المنتدى، وكذلك العقارات والقطاع المالي الذي تسعى بريطانيا لتعزيزه في ظل المغادرة المتوقعة لمؤسسات مالية عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتستثمر قطر ما يقارب 35 مليار جنيه إسترليني في بريطانيا، وفي المقابل تعمل أكثر من 600 شركة بريطانية في قطر. كما بلغت قيمة الصادرات البريطانية إلى قطر 2.6 مليار جنيه إسترليني في 2015، ووصلت الصادرات القطرية إلى 2.7 مليار.