كشف تقرير صادر عن إدارة الاقتصاد الكلي التابعة لمجلس الوزراء الكويتي، أن 60% من المواطنين الكويتيين البالغ عددهم 1.4 مليون نسمه عانوا من خسارة في الدخل، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد.
أقدمت شركات السياحة والسفر في الكويت على تسريح أكثر من 90% من موظفيها منذ بداية العام الجاري، بسبب استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا التي أضرت بكافة الأنشطة الاقتصادية.
خالفت السوق العقارية في الكويت التوجه العام للاقتصاد الذي كبلته تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد، إذ شهدت أسعار الأراضي والوحدات السكنية ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، ما دعا خبراء إلى التحذير من فقاعة في ظل الزيادات غير المبررة.
شهدت الأسواق في دول الخليج نوعاً من الطلب المكبوت على السلع المصنفة في خانة الرفاهية، بعدما تركز الطلب في مناسبات العام الأول لكورونا في 2020 على مستلزمات الوقاية من الوباء.
في ظل حالة التفاؤل التي تسود الكويت، خصوصا بعد قرار إنهاء حظر التجول مع أول أيام عيد الفطر المبارك، شهدت محال الحلوى إقبالا كبيرا لشراء كعك العيد، الأمر الذي أدى إلى نقص غير مسبوق في كمية المعروض في المحال والمتاجر.
تعرضت سوق التمور في الكويت لضربة موجعة، للعام الثاني على التوالي، إذ تسببت تداعيات جائحة فيروس كورونا في انحسار المبيعات، بينما لم يفلح الموردون والتجار في كسر حالة الجمود التي سيطرت على أنشطتهم خلال شهر رمضان الحالي.
مع مواصلة العمل بالقيود المشددة التي تفرضها السلطات الكويتية، واستمرار قرار حظر التجول الجزئي في البلاد، تتكبّد القطاعات الاقتصادية خسائر كبيرة، فيما كان القطاع العقاري الأكثر تضرراً.
سجل إنفاق سكان الكويت خلال الربع الأول من العام الجاري، أدنى مستوى في أكثر من 18 عاماً، متأثراً بتراجع الأوضاع المعيشية للمواطنين والمقيمين بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد.
يحل عيد العمال هذا العام في دول الخليج مع استمرار تداعيات جائحة كورونا التي فاقمت أوضاع العمالة سوءاً. ويتباين حجم الضرر بين الدول الخليجية التي لجأت إلى التقشف وترشيد الإنفاق تحت وطأة الأزمة الاقتصادية.
فيما تواصل السلطات الكويتية جهودها لمواجهة وباء كورونا وحملة التطعيم المتسارعة التي تهدف للوصول إلى المناعة المجتمعية، كشفت وثيقة حكومية، اطلعت عليها "العربي الجديد"، أن السلطات الكويتية واجهت الجائحة بزيادة غير مسبوقة في الإنفاق على القطاع الصحي تقد