أدى غلق المجرى المائي أمام حركة السفن إلى خسائر مادية كبيرة، لكون القناة أحد مصادر الدخل القومي للبلاد، فيما فشلت القاطرات والحفارات الموجودة بالقناة في سحبها.
رغم اقتراب شهر رمضان المبارك، إلا أن شوادر ومتاجر بيع الفوانيس التي تعد جزءاً لا يتجزأ من مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم، تشهد تراجعاً كبيراً في مصر للعام الثاني على التوالي، في ظل تداعيات كورونا وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
رصدت الجهات الأمنية في مصر وصول حجم الأموال التي جمعها من يعرفون بـ"المستريحين" خلال شهر فبراير/شباط الماضي إلى نحو ملياري جنيه مصري تقريباً (نحو 127 مليون دولار)، في عدد من المحافظات المصرية.
تواصل الحكومة المصرية تصفية شركات كبرى ظلت لعقود قاطرة تخصصاتها، فبعد تصفية شركة الحديد والصلب بعد نحو 67 عاماً من إنشائها، تستعد وزارة قطاع الأعمال لتصفية شركة "الدلتا للأسمدة"، إحدى قلاع صناعة الأسمدة التي تعمل منذ عام 1975.
فاقمت جائحة كورونا أزمات المزارع المصري، وعلى رأسها وقف تصدير عدد من الحاصلات الزراعية، وبالتالي زيادة المعروض في الأسواق وانخفاض الأسعار، فضلاً على الديون المتراكمة سواء للتجار أو لدى "بنك التنمية والائتمان الزراعي".
تصاعدت أزمة سرقة التيار الكهربائي للمساكن والمحلات التجارية خلال العام الحالي، وهو ما تشير إليه المحاضر الرسمية التي تم تحريرها من قبل سلطات الأمن والجهات المسؤولة، والمبالغ المالية التي تم تحصيلها من المشتركين المخالفين.
تشهد العديد من المحال التجارية لبيع ألعاب الزينة وأشجار الكريسماس، سواء الموجودة في القاهرة أو بقية المحافظات المصرية، ركوداً واضحاً بسبب كورونا رغم الاستعداد للاحتفال بعيد الميلاد.
لم يعد ارتداء الكمامة مهماً بالنسبة لكثير من المصريين للحماية من وباء فيروس كورونا خلال هذه الأيام، كما كان خلال الموجة الأولى للمرض، لكونها تشكل عبئا على الميزانية الشهرية، وهو ما أدى إلى تراجع كبير لأسعارها.
يمثل فصل الشتاء مشكلة سنوية لسكان محافظة الإسكندرية الساحلية، حيث تزداد معه حالات انهيار العقارات، خاصة القديمة منها، نتيجة هطول الأمطار الغزيرة، فيما تغيب البدائل أمام السكان المهددين بحياتهم، حيث لا توفر لهم السلطات مساكن منخفصة الكلفة