<div></div>
<div style="color: #000000;"><br />مدون وقاص فلسطيني حاصل على شهادة في التاريخ والآثار من الجامعة الإسلامية بغزة، يحضّر رسالة الماجستير في التاريخ المعاصر بجامعة "إسطنبول مدينيت" في تركيا.</div>
بدأت الإرهاصات الأولى لظهور ثورة بنو غانية، عندما انضم جدهم علي بن يوسف المسوفي إلى حركة المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين، فأصبح خلال فترة قصيرة أحد قادة دولتهم، فزوجه يوسف بن تاشفين من قريبة له تدعى غانية..
تعد الدولة العثمانية من أكبر الدول الإسلامية على الاطلاق، ولا يضاهيها بالقوة والمنعة سوى الدولة العباسية التي عمرت ما يقارب 500 عام، فقد تمكن العثمانيون بقيادة السلطان محمد الفاتح من فتح القسطنطينية عام 1453م..
اعتبرت فرنسا أن ما تعرض له القنصل الفرنسي في حضرة الداي إهانة لفرنسا، ولذلك في 12 يونيو/حزيران عام 1827 بعث شارل العاشر ملك فرنسا الأسطول الفرنسي للجزائر، بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا، وجاء قبطانها إلى الداي حسين..
مما أثار انتباه العالم والمراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الانسان خلال هذه الأزمة المستجدة هو الاحتضان الكبير والترحيب الأوروبي غير المسبوق باللاجئين الأوكرانيين (أصحاب البشرة البيضاء)، وتجاهل باقي الجنسيات اللاجئة المقيمة في أوكرانيا..
تعتبر ثورة بابك الخرمي من أخطر الثورات الدينية التي مثلت كابوساً حقيقياً للدولة العباسية، فأقلقت مضاجعها قرابة 20 عاماً ونيف في خلافتي المأمون والمعتصم بالله، فانتعشت في ظلها عقائد الخرمية البائدة وتعاليم الإباحية الفاضحة..
في ظل الفوضى التي تعيشها بلاد فارس، ظهر على مسرح الأحداث رجل يدعى (نادر شاه)، والذي يعد واحداً من أكبر الفاتحين في تاريخ إيران الحديث، ويصفه المؤرخون بـ(نابوليون بلاد الفرس) و(الإسكندر الثاني)..
قام صلاح الدين بإلقاء القبض عليه وقتله وأرسل رأسه إلى الخليفة الفاطمي العاضد، وفي المقابل عين الخليفة الفاطمي العاضد شيركوه وزيراً على مصر، إلا أنه لم يعمر طويلًا في الوزارة، إذ توفي بعد شهرين، فخلفه صلاح الدين في الوزارة..
فتحت هذه الهزيمة الطريق أمام القشتاليين لحصار مدينة قرطبة (وسط الأندلس) وتطويقها، فاستغاث أهلها بابن هود لِنجدة مدينتهم بحكم أنها تدين بالطاعة له وهو سيدها الشرعي إلا أن ابن هود لما علم بتفوق الجيش القشتالي أعرض عنها..
الشعب الفلسطيني مثله مثل كل شعوب العالم اتخذ شارته الخاصة به (العلم)، منذ العقد الثاني من النصف الأول من القرن الـ 20، التي كانت بمثابة رمز لدولته ومظلة جامعة لكافة أطياف الشعب الفلسطيني..
عقولنا الصغيرة وأجسامنا النحيلة وقتها كانت تفتقر لصلابة البحار وشجاعة الغواص، فالإبحار في هذا الكم الهائل من الأحداث التاريخية لم يكن ليغري أحلامنا البسيطة وقتها..