افتتحت وزارة الصحة التركية مشفى الباب المعروف بـ"الحكمة" الأكبر من نوعه في الشمال السوري أمس السبت، ليقدم خدماته للأهالي ضمن مناطق ريفي حلب الغربي والشرقي.
أطلق تجار من الغوطة الشرقية ومنظمة "أفاد" التركية، مشروعاً سكنياً لإيواء المهجرين قرب مدينة الباب السورية، يشمل تأمين مسكن لنحو 1500 عائلة وتخليصهم من مخيمات الإيواء، وستتم الاستفادة استناداً إلى معايير وضوابط محددة.
يلجأ شباب مهجرون في الشمال السوري إلى استغلال أفكار ومشاريع تمويلية، ضمن خطط لمواجهة البطالة وخلق حياة أفضل، وسعياً منهم لأن يكونوا منتجين قادرين على مواجهة مصاعب الحياة والتغلب على معاناة التهجير.
خرج نحو مليون متظاهر في قرابة 200 نقطة تظاهر، اليوم الجمعة، في مدن وبلدات الشمال السوري، بدءاً من مدينة إدلب وحماة، مروراً بمناطق درع الفرات شمال حلب، تحت شعار "لا دستور ولا إعمار حتى إسقاط بشار".
تسود حالة من الهدوء مناطق ريف إدلب الجنوبي التي كانت تعتبر من الخطوط الأولى لمعركة استيلاء النظام على المحافظة، ما جعل مئات العوائل النازحة تعود إلى قراها وبلداتها، بعد توقيع اتفاق "سوتشي" بين تركيا وروسيا بخصوص التسوية.
واحدة من أزمات المهجّرين السوريين هي تعليم الأطفال في المخيّمات. هؤلاء الصغار الذين عانوا من صدمات عدّة، أولاها النزوح، خسروا كذلك وقتاً من عملية تعليمهم. وتبرز بعض المبادرات في السياق
أطلق الدفاع المدني في مدينة عفرين السورية، حملة "سوا منحييها"، وتعتبر الحملة التي تمتد لثلاثة أيام، الأولى من نوعها في المدينة بعد معركة "غصن الزيتون" وطرد المليشيات الكردية منها.
واصل الطيران الروسي وطيران النظام السوري، قصف مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود جنوب دمشق، بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي، واشتباكات على أطراف المنطقة، بين قوات النظام والمليشيات الداعمة لها من جهة، وتنظيمي "داعش" و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى.