يستخدم المشروعان الإيراني والإسرائيلي خطاباً عفناً من مجاهل الغيب والتاريخ، مما يؤدي إلى تقوية الخطاب المقابل، والذي يحيل الصراع بدوره إلى حروب وجودٍ وفناء.
اتّفاق أنظمة الحكم العربية على تهميش الناس، أي أصحاب الأرض الحقيقيين وأصحاب الوطن والدولة والسيادة، هو ما جعل العالم العربي لقمة سائغة أمام إيران وإسرائيل.
كان ظهور الإسلام عاملاً حاسماً في تغيير وجه الشرق، وبدأ الاحتكاك بالغرب مُبكّراً من خلال الفتوحات، والسيطرة على جزء كبير من الإمبراطورية الرومانية الشرقية.
ثمّة إحساسٌ لدى الناخب الأميركي الأبيض بأنّ ترامب، الذي يمثّل النموذج الأميركي الصرف، كان مُستهدفاً لأنّه أتى من خارج منظومة الحكم، ولم ينتفع من مؤسّساته.
ثمّة ضبابية في مشهد الصراع والحراك الدائرين في إدلب اليوم، حيث تتصارع القوى المحليّة والإقليمية والدولية في سورية، ويرى بعضها أن الفرصة سانحة لقطف الثمار.