لم تستطع الأعمال السورية الخالصة لفت النظر باستثناء "فوضى" و"وردة شامية"، ولو كان التعويل على حضور نجوم الدراما السورية في الدراما المشتركة أكثر من وجودهم في نتاجات محلية. فماذا عن البدايات؟
هل تعاني الدراما السورية من أزمة نصّ اليوم؟ صاحب مسلسلي "ضبّوا الشناتي" و"الواق واق"، ممدوح حمادة، يطرح أفكاراً جديدة ويجيب عن تساؤلات في مقابلة خاصة حول دارما وموسم رمضان
للعام السابع على التوالي يستمر النزف السوري، وتستمرّ أزمات الدراما السورية، لناحية الإنتاج والتصوير وتسويق المسلسلات. هذا العام أيضاً فشلت بعض الأعمال في إيجاد شاشات عرض. بينما نجحت أخرى
من السينما إلى الدراما، دخل المخرج السوري محمد عبد العزيز حقل الألغام في مسلسله الأول "ترجمان الأشواق".
مخرج "المهاجران" خبِر الرقابة السورية جيداً وعرف في كل مرة كيف ينقذ فيلمه بعرض خارج سورية!
كان لافتاً هذا العام الفرق في الإعلانات الترويجية بين المسلسلات المصرية والأعمال السورية، إذ بدت الأخيرة كمن يسوّق لنفسها حتى قبل تأمين قنوات العرض الرمضاني.
أبو ظبي، بوخارست، وأخيراً بيروت. ليست المدن هي العائق في وصول "آخر محل ورد" إلى الشاشة بعد توقف اعترض سير العمل عدة مرات ولكن المكان قلب كل شيء، فتغير الكاتب والمخرج وبعض الأبطال حتى الحكاية غدت مختلفة