لا يخلو الأمر من طرافة سوداء عندما تشرع قوّات الشرطة في البحث عن مطلوب مضى على وفاته أكثر من عقد ونصف، فهذه الحملات لا تهدف إلا للترويع والقمع والتنكيل بالناس بدون مبرّر، وتدفع عددًا كبيرًا من المواطنين للمبيت خارج منازلهم.
يتناول الدكتور خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية في معهد الدوحة للدراسات العليا، الأسباب المؤدية إلى انتكاسة ثورة مصر التي يعتبرها "مؤقتة"، ويشرح طبيعة التكوينات الحزبية في مصر وملابساتها التاريخية، التي تعكس في بنيتها انتهازية وسلطوية تجعلها أميل إلى النظام الحاكم.
في كتابه "الجيش والسياسة"، يتقصّى المفكر العربي عزمي بشارة قضية مركزية في التاريخ الحديث للدول العربية، بهدف فهم ورصد العلاقة بين المدني والعسكري، ودور المؤسسة العسكرية في التاريخ السياسي للبلدان العربية، فضلًا عن تعيين موقعها الحقيقي ودورها الوظيفي في الدولة.
"الإضراب حرام"، كان ذلك رأي القاضي الذي قام بمحاكمة 32 عاملاً بشركة "إسمنت طرة" في مصر، قبل الحكم عليهم بثلاث سنوات سجناً مشدّداً، هذه المقولة التي وجّهها القاضي المصري للعمال لإدانتهم، من فوق منصّة العدالة.
الأنظمة العربية امتهنت الكذب الذي اعتمد على جهاز دعائي، وبثت خطاباتها العنترية، فجاءت الهزيمة تعرّي هذه القشرة الهشّة التي تخفي وراءها نظامًا يقود لزوماً نحو الهزيمة ويضمر داخله عواملها نتيجة سياسات سلطوية تؤمّن شروط "تنمية التخلف" بحسب وصف مهدي عامل
يدمج السيسي نفسه عضويًا مع الميراث الشعبوي الديني للمصريين، ويؤكّد تماهيه معهم في تعلقهم ببعض الرموز الدينية القريبة من وعيهم، عندما عرّف نفسه: "أنا مصري متديّن وسطي يعشق وطنه، تشكّل وجداني في ربوع الأزهر والحسين، متأثرًا بالشعراوي، والشيخ صادق العدوي".
تسبق حملات اعتقال الشباب أي حراك سياسي متوقّع بهدف تصفيته، وهو ما يتزامن في الآونة الأخيرة مع شروع الأحزاب في التوافق في ما بينها على الدفع بمرشّحين محتملين في الانتخابات الرئاسية القادمة لمنافسة السيسي، في منتصف العام المقبل.
يؤدي يوسف زيدان دورًا نفعيًا. ففي الوقت الذي يرفع فيه شعارًا بضرورة عدم الخصومة بين المثقف والسلطة، فإنه يسعى إلى تكريس هيمنة السلطة ومنحها المشروعية وتعزيز أدواتها الإجرائية، لتجاوز رهاناتها الاجتماعية والسياسية، في سبيل تدشين سيادتها وتبني الحقيقة التي تخدمها.
بدأت علاقة شُبرا بالسينما مبكرًا، وانتشر في شوراعها عدد كبير من دور العرض، مثل سينما شبرا بالاس، والأمير، وبلازا، وسينما روي، والتي كانت تعرض الأفلام الأجنبية، وفريال، والنزهة. وعبر ما يسمى بـ"غران سينماتوغراف"، عرف أهالي شبرا سينماتوغراف شانتكلير لأوّل مرّة.