هل رأيتِ بعْدُ أجمل/ من المشي على رصيف مار مخايل في الّليل؟/ لا أعتقد/ الأنوارُ والأشجارُ المشذّبة كمغنّيات الرّاب/ والرطوبة التي في الهواء/ وأنفاسك تتقدّم وتتراجعُ قرب خدّي/ بينما تفكّرين بالمستقبل/ وبالأولاد الذين سنجرّهم يوماً في طريقنا إلى حانة.
قليلون نسبيًا الباحثون العرب في التاريخ، والأقل منهن الباحثات العربيات. وعادة ما يحتل المشرق ومصر والعراق، الحيّز الأكبر في أبحاثهم. ويبدو أن لدى الباحثة والمؤرخة اللبنانية أمل غزال، وجهة نظر مختلفة
تبدو مسيرة الفنان اللبناني كميل حوا غريبة، فبداياته في الكتابة الصحافية وعمله مديرًا لتحرير مجلة ثقافية، لم تحددا خياره الأوضح: فنانًا وغرافيكيًا ومصممًا للخطوط العربية.
كان رحيل الشاعر التونسي، محمد الصغير أولاد أحمد، مؤخرًا، مثل فصل حزين من الفصول العربية الحزينة. غياب الشاعر لبس لبوسًا رمزيًا على الفور، إذ إن أولاد أحمد، طبع الشعر العربي الحديث، ببصمة ترن من البعيد حيث الاحتجاج ومقاومة الظلم والاستبداد
يفضّل أحمد الملا لقب شاعر من بين الألقاب الأخرى، فهو كاتب مسرح أيضًا وممثل ومنشّط ثقافي أدار مهرجاني الأفلام والشعر وغيرها من الفعاليات منذ بدأ العمل في جمعية الثقافة والفنون في الدمّام وقبلها في جمعية الثقافة والأدب
من على الجسر الفولاذي حيث تقف، أدارت النظر في السماء نحو الغيوم التي كانت تشبه قطعة كبيرة من القطن الأبيض. هبطت بعينيها نحو الأسفل قليلًا، فارتطم نظرها بمشهد غابة الصنوبر الكثيفة والخضراء.