بحسب أرقام منظمتي "يونيسف" و"إنقاذ الطفولة" فإن عدد الأطفال العاملين في لبنان كان سابقا لا يتخطّى 35 ألفاً، وقد ارتفع ليبلغ أكثر من مائة ألف في بلدٍ لم يصل عدد المقيمين فيه إلى 7 ملايين نسمة
حين سألت طلابي بقلق "لماذا يغيب زميلكم دائما؟ هل لديه مشكلة ما؟" فوجئت بأكثريتهم يدارون وجوههم ليخبئوا ضحكاتهم وابتساماتهم الساخرة! وحين لجأت إلى الصرامة والجدية اعترف الطلاب بأن زميلهم "يداوم" في المقهى المجاور للثانوية!
تعرف المجتمعات اليوم الكثير من حالات الأشخاص المعوّقين بصرياً أو سمعياً أو حركياً لكنهم لا يختلفون أبدا في القدرات العلمية والعقلية عن أسوياء الجسم. بل من الوارد كثيراً أن يتفوّقوا عليهم من حيث الإبداع الذي يقدمونه.
لا أزال أتذكّر بحنينٍ كبير تلك الساعات المدرسية التي كانت الناظرة تأتي خلالها لتصحبنا إلى غرفة المكتبة، هناك نضيع أمام الرفوف والعناوين، وبعد أن يختار كل واحد منا كتاباً ما...
يوسف كان طالباً لا يشبه أبداً بقية الطلاب في الصف، ففي ساعات الشرح والهدوء والاستماع يتفجر نشاطه فجأة، فلا يعود يعرف كيف يجلس ولا كيف يهدأ ولا كيف يستمع، ويصبح كما تقول بعض الأقاويل "راكبه عفريت"...
كثيرة هي الأفكار التي تقدّم للناس مطلع كل صيف، منها ما يتعلق بالأفراد ومنها ما هو خاص بالعائلات. ميزة هذه الأفكار التي نقدمها اليوم أنها لكل أفراد العائلة كباراً وصغاراً. ميزتها الأخرى أن معظمها يتطلب المشاركة العائلية
يقضي الإنسان فترة طويلة من حياته وهو يعلّم المحيطين به أن الغش أمرٌ ممقوت وممجوج ومحرم، نكرّر ذلك مراراً على مسامع الأولاد والتلاميذ كي يتعلّموا، منذ الصغر، أن الغش أمر مرذول وعاقبته سيئة.
الطائفية هي الوقود الأساس لأي نزاع أو حرب، فهل ثمة حلول للتخفيف من وطأتها على أطفالنا ومستقبلهم، ربما تكمن النصيحة الأولى في عدم عيش الإنسان بداية في بيئة تنضح بها، لأن المرء يتطبّع بمحيطه بدرجات متفاوتة...
بعد بحثٍ مضنٍ لم نعثر على توصية خاصة بإدراج" التربية الجنسية" كمادة مستقلّة ضمن المنهاج الرسمي. ففي القرارات الرسمية نعثر ضمن نص موثّق على الجملة التالية " تعزيز الثقافة الوطنية والصحية والبيئية والفنية والريفية والرياضية".
يصفون رحلتهم في التعليم بأنها شديدة المرارة، إنهم اللاجئون السوريون في لبنان، فبعد الحصول على مكان في المدرسة عليهم مواجهة زمالتهم المرفوضة من قبل أولياء أمور بعض التلاميذ اللبنانيين، خوفا مما يحملونه من مشاكل جراء الأزمة في بلدهم