خمسة أعوام والحرب في سورية لم تضع أوزارها بعد. وبعدما قتلت وشردت الآلاف من السوريين، ضيقت سبل العيش على من بقي منهم، إلا أن غريزة البقاء ما تزال موجودة عند هؤلاء الذين صمدوا أمام أصعب المحن المعنوية منها والمعيشية
أصبح التنقل بالنسبة للعائلات السورية مكلفاً جداً. فقد ازدادت كلفة النقل البري 20 ضعفاً عن السابق، نظراً لارتفاع المخاطر، وارتفاع أسعار الوقود. كما أن تراجع الليرة السورية ترك أثراً على كلفة النقل الجوي، والذي يعتبر أقل خطورة، لكنه غير متاح
قليلون هم اللبنانيون الذين لا يعرفون سوق صبرا الشعبي. إذ تقع هذه السوق على أطراف منطقة صبرا وشاتيلا، ويعتمد سوق صبرا الشعبي، الذي يقع في أطراف بيروت، على البضائع السورية، ومع انحسار القدرة على الاستيراد، ارتفعت الأسعار وقل الزبائن
يواجه العمال السوريون في لبنان ظروفاً معيشية صعبة. فهم يعملون ليلاً ونهاراً لكي يتمكنوا من مواجهة الغلاء في لبنان، خاصة وأن الرواتب التي يتقاضونها لا تكفي لسد جزء من الحاجيات الأساسية، إذ يتلقون رواتب زهيدة جداً مقارنة مع الغلاء المعيشي
يعيش اللاجئون السوريون مأساة مستمرة في سوق العمل اللبناني، خصوصاً الذين لا يمتلكون أوراقاً ثبوتية أو الذين لم يستطيعوا إيجاد كفيل، في ظل الحرمان من أبسط حقوق العيش، وخطر الترحيل في أي لحظة. مئات الشباب السوري يعاني من المشكلة نفسها
يعتبر "بيت مال المسلمين" الصندوق التمويلي الأساسي لتنظيم داعش، حيث يتم جمع الأموال التي يحصّلها من السطو على أملاك المواطنين والمؤسسات والمناطق الزراعية والثروة النفطية ليعاد توزيع هذه الأموال على عناصره وعلى المؤسسات التي قام بإنشائها